تنظم أكاديمية الحقوق في منظمة “العفو الدولية” (آمنستي) دورة تدريبية عبر الإنترنت تحت عنوان “كوفيد-19 وحقوق الإنسان”، تشرح من خلالها كيف يؤثر الفيروس على حقوق الإنسان.
وبحسب المنظمة، لا يمكن اعتبار الفيروس مسؤولًا، ولكن يؤثر على التمتع بحقوق الإنسان، وتقع مسؤولية احترام الحقوق وحمايتها وتطبيقها على عاتق الدول.
وتعتبر الدول مسؤولة عن الكيفية التي تتصدى بها للفيروس، وتنتهك حقوق الإنسان إذا تصدت للجائحة بسياسات وإجراءات تؤثر بشكل غير عادل على الحقوق والحريات، وإذا تقاعست عن توفير الحماية الكافية للأشخاص من الأضرار المتعلقة بالجائحة والتي يمكن الوقاية منها.
وتمنح الصين مثالًا على انتهاكات حقوق الإنسان، وفق “آمنستي”، من خلال خمسة مؤشرات.
الرقابة
حجبت الحكومة الصينية المعلومات حول فيروس “كورونا” والمخاطر التي يشكلها على الصحة العامة.
الحق في الصحة
أصبح النظام الصحي في مدينة ووهان الصينية (بؤرة المرض) مثقلًا، واستبعد العديد من المرضى عن المشافي بعد ساعات من الانتظار.
مضايقة الناشطين وترهيبهم
استهدفت الحكومة الصينية الأشخاص الذين حاولوا تداول المعلومات حول الفيروس.
التمييز المجحف ورهاب الأجانب
لم تستقبل الفنادق القادمين من ووهان، حتى الذين لم تبدو عليهم أية أعراض.
ضوابط الحدود التمييزية المجحفة
أغلقت العديد من البلدان أبوابها في وجه المسافرين من الصين أو غيرها من البلدان الآسيوية.
وتدعو المنظمة الحكومات إلى العمل على منع انتشار الفيروس، بينما تحمي الحقوق الإنسانية للأشخاص.
ووصل إجمالي الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في العالم إلى مليون و39 ألفًا و166 إصابة، بحسب جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية للأبحاث والبيانات.
وبلغ عدد الوفيات بالفيروس 55 ألفًا و92 حالة، وتماثل للشفاء 219 ألفًا و19 شخصًا حول العالم.