الصحة العالمية تنفي إشاعات حول إعلان سوريا بلدًا ناجيًا من “كورونا”
نفت منظمة الصحة العالمية منشورات جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، تفيد بإعلان سوريا بلدًا خاليًا من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، خلال فترة 21 يومًا.
وقالت المنظمة في تغريدة على موقع “تويتر” أمس، الخميس 2 من نيسان، “لا صحة لما تتداوله بعض وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا حول التوقع بإعلان سوريا بلدًا ناجيًا من وباء كوفيد- 19، خلال فترة 21 يومًا”.
وأكدت أنه لا يمكن التنبؤ بتطورات جائحة “كورونا” وتوقع الحالات المستقبلية للإصابة بالمرض في سوريا أو في أي بلد آخر، مشيرة إلى عدم وجود ما يسمى “لجنة التنسيق التابعة لمنظمة الصحة العالمية”.
وكانت صفحات محلية تناقلت منشورات تفيد بأن ما سمتها بـ”لجنة التنسيق التابعة لمنظمة الصحة العالمية” أبلغت السلطات السورية باستبعاد حصول “انفجار أفقي” لفيروس “كورونا” في سوريا، وذلك بعد الاطلاع على التقارير، ومراقبة الحالات المدروسة وتحليلها، وإجراء دراسة لمنحني الانتشار في سوريا وحصر الإصابات بعشر حالات فقط، في الفترة ما بين 10 من آذار الماضي و1 من نيسان الحالي.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت على لسان ممثلها في سوريا، نعمة عبد، من الخطورة “العالية” لانتشار الإصابات بفيروس “كورونا” في البلاد.
وقال عبد في تصريح لإذاعة “شام إف إم” المحلية، إن “سوريا تعتبر من الدول العالية الخطورة لانتشار الإصابات بفيروس كورونا قبل الإعلان عن الإصابات، نتيجة الظروف الاستثنائية التي مرت بها، والكثافة السكانية العالية، إلى جانب وجود المخيمات واللاجئين فيها”.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، أمس، تسجيل ست حالات إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، ليرتفع مجموع الإصابات إلى 16 إصابة، من بينها حالتا وفاة.
وهذه الإصابات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، في حين لم يعلَن عن أي إصابة حتى اليوم في مناطق المعارضة السورية بالشمال، أو في المناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” في الشرق السوري.
وكان وزير الصحة في “الحكومة المؤقتة”، مرام الشيخ، أعلن في تغريدة عبر موقع “تويتر”، في 1 من نيسان الحالي، أن مختبر شبكة الإنذار المبكر في إدلب فحص 20 حالة مشتبه بإصابتها بفيروس “كورونا”، جاءت نتائجها سلبية، أي إنها سليمة من الفيروس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :