أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري فرض حظر تجول في جميع المحافظات، يومين في كل أسبوع، ضمن إجراءاتها الوقائية للحد من انتشار جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وتضمن قرار وزارة الداخلية المعمم اليوم، الخميس 2 من نيسان، حظر التجول يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، اعتبارًا من الساعة 12:00 ظهرًا حتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي.
وسينفذ عسكريو الأمن الداخلي عملية حظر التجول المفروضة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والشرطة العسكرية، إضافة إلى الحواجز المقامة على الطرقات.
وبحسب القرار، ستُكثَّف الدوريات على مدار الساعة خلال سريان حظر التجول، لتوقيف المخالفين وتحويلهم إلى القضاء المختص، مستثنيًا من يملك تصريحًا رسميًا للخروج والتنقل.
وكانت حكومة النظام فرضت حظر التجول بين المحافظات السورية، في 29 من آذار الماضي، وكلفت وزارة الداخلية بتطبيق القرار.
كما فُرض حظر تجول جزئي في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحًا، في 25 من آذار الماضي.
كما أعلنت الحكومة عن عدد من الإجراءات، منها تعليق العمل في الوزارات كافة والجهات التابعة لها والمرتبطة بها بدءًا من الأحد الماضي حتى إشعار آخر.
وأُغلقت مراكز خدمة المواطن في كل المحافظات، والمنتزهات الشعبية والحدائق العامة ودور السينما والمسارح والنوادي وصالات ألعاب الأطفال ومقاهي الإنترنت والملاهي الليلية وصالات المناسبات للأفراح والعزاء، إلى جانب إيقاف المواصلات العامة والخاصة في المحافظات.
ونشرت وزارة الداخلية في حكومة النظام، خلال الأيام الماضية، صورًا لعناصرها داخل الأسواق لمتابعة تنفيذ قراراتها.
كما نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات تظهر توجيه سيارات الشرطة نداء لأصحاب المحلات في دمشق بالإغلاق.
وكانت “لجنة الإنقاذ الدولية” حذرت من أن تتحول سوريا إلى أكبر منطقة تفشٍّ في العالم بـ”كورونا”، بسبب سنوات الحرب وتدمير الواقع الصحي.
وأعلنت وزارة الصحة في سوريا، حتى إعداد التقرير، تسجليها عشر حالات إصابة بالفيروس، توفي اثنان منها.
وسُجلت أول إصابة، في 22 من آذار الماضي، لفتاة عمرها 20 عامًا قادمة من الخارج، حسب تصريحات وزير الصحة، نزار يازجي.
–