الدوري الإسباني قد يتوقف حتى نهاية أزمة “كورونا”
من المحتمل أن يستمر توقف مباريات الدوري الإسباني جراء جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، حتى الانتهاء من الأزمة العالمية.
وبحسب ما نقلته صحيفة “AS” الإسبانية اليوم، الخميس 2 من نيسان، عن مصادر في الحكومة الإسبانية، فإن دراسة عودة كرة القدم ستُترك حتى المرحلة النهائية لحالة الطوارئ في البلاد، ما يعني أن إغلاق الملاعب الإسبانية مستمر حتى السيطرة على خطر انتشار الفيروس.
وفي حال العودة إلى الملاعب، ستقام المباريات دون جماهير لعدة أشهر، وسيمنع دخول الجماهير حتى السيطرة الكاملة على الفيروس.
وتحدث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) أمس، الأربعاء 1 من نيسان، عن خطته لعودة مباريات “الليجا” ودوري الأبطال في نهاية حزيران المقبل، ولكن هذا الجدول مرهون بموافقة السلطات في دول الاتحاد الأوروبي.
وسيخسر الدوري الإسباني في حال إلغاء المنافسة بشكل كامل، مبلغ 950 مليون يورو، بحسب الدراسة التي أجرتها مؤسسة “KPMG”، المتخصصة بالخدمات الضريبية والتدقيق في الخسائر المالية.
وكانت رابطة الدوري الإسباني علّقت، في 12 من آذار الحالي، مسابقتي الدوري الدرجة الأولى والثانية حتى إشعار آخر، ضمن تدابير وقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا” في البلاد.
وبحسب القوانين الإسبانية، إذا تعطلت إمكانية لعب الدوري الإسباني بشكل نهائي فإن البطل سيكون من توقف الدوري عنده وهو يحتل المركز الأول في الترتيب (المتصدر).
وأُصيب عدد من الرياضيين بفيروس “كورونا”، ومنهم رئيس الجهاز الطبي لفريق “برشلونة”، رامون كانال، وطبيب فريق كرة اليد في النادي، جوسيب غوتيريز.
ووصلت إصابات “كورونا” في إسبانيا حتى إعداد التقرير، إلى 110 آلاف و238 حالة، منها عشرة آلاف وثلاث وفيات، وتماثل 26 ألفًا و743 شخصًا للشفاء.
وفرضت الحكومة الإسبانية على المواطنين حالة طوارئ، وحتى الآن ما زالت مستمرة، ويبدو أن الحكومة سترفع التدابير المفروضة بشكل تدريجي حتى نهاية الحجر الصحي، التي لم يحدد موعدها بعد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :