هبطت طائرة عسكرية روسية من طراز “آن-124” في مطار “كينيدي الدولي” في مدينة نيويورك الأمريكية أمس، الأربعاء 1 من نيسان، حاملة إمدادات صحية لازمة لمكافحة تفشي جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) في الولايات المتحدة.
The plane with #Russian medical equipement sent for the benifit of the US to help in the fight with #COVID19 has landed. This is solidarity in action – together we will overcome! #NewYorkCity pic.twitter.com/nU2ZGib3bq
— Dmitry Polyanskiy 🇺🇳 (@Dpol_un) April 1, 2020
وأرسلت هذه المساعدات الإنسانية بعد قبول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لعرض المساعدة من نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، عبر مكالمة هاتفية ناقشا فيها خطر انتشار “كورونا” في ظل أزمة عدم توفر الأدوات الصحية للحماية من عدوى المرض في مدن وولايات أمريكية، ما اعتبره ترامب مبادرة “لطيفة”.
“التضامن العالمي للقضاء على الفيروس الجديد”، هو السبب الذي دفع الولايات المتحدة لقبول شراء معدات الحماية الشخصية من روسيا، وفق وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو.
We have to work together to defeat #COVID19. This is why the U.S. agreed to purchase urgently needed personal protective equipment from #Russia to help #FEMA respond in New York City. This is a time to work together to overcome a common enemy that threatens the lives of all.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) April 1, 2020
وتحمل الطائرة كمامات صحية ومستلزمات طبية تعتبر أساسية لمواجهة انتشار الفيروس، حيث تواجه الولايات المتحدة نقصًا في المعدات الخاصة للحماية الشخصية.
السفارة الروسية في أمريكا اعتبرت أن المبادرة بين البلدين لم تكن الأولى، بل “استمرار للتعاون عمره قرون” ووصفت تقديم بلادها للمساعدة، بـ”اللحظة التاريخية”.
#Antonov: We aided each other in emergencies both during wars and in peacetime. My country reaches out a helping hand to the people of the #US🇺🇸. This is a historic moment and continuation of a centuries-old tradition
➡️https://t.co/xWSb1UnbTW 🇷🇺 pic.twitter.com/5pFEe3B0O2
— Russian Embassy in USA 🇷🇺 (@RusEmbUSA) April 1, 2020
ويأتي التعاون الروسي الأمريكي في الوقت الذي تجمع فيه البلدين عداوة على مستويات عدة وفي ملفات متنوعة حول العالم.
وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس “كورونا الجديد” في الولايات المتحدة إلى أكثر من 200 ألف حالة، وتخطت عدد الوفيات حاجز الخمسة آلاف وفاة، لتكون أمريكا في المرتبة الثالثة عالميًا من حيث عدد الوفيات بعد إسبانيا وإيطاليا، وسط تعثر في الاستجابة الحكومية لمتطلبات انتشار المرض.