تقرير يوثق مقتل نحو 40 من أبناء درعا خلال آذار 2020

  • 2020/04/01
  • 10:59 م

عناصر من قوات الأسد في ريف درعا الشرقي - 2018 (سبوتنيك)

وثق “مكتب توثيق الشهداء” في محافظة درعا جنوبي سوريا مقتل 43 شخصًا من أبناء المحافظة، واعتقال 62 آخرين من قبل الأجهزة الأمنية لقوات النظام، خلال آذار الماضي.

وسجل تقرير المكتب الذي صدر اليوم، الأربعاء 1 من نيسان، مقتل 43 شخصًا من أبناء درعا، بينهم سبعة أطفال، وعشرة مدنيين، ومقاتلون سابقون في فصائل المعارضة لم ينضموا إلى قوات النظام نتيجة عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص والعبوات الناسفة، وعشرة مقاتلين إثر إصابتهم بالاشتباكات مع قوات النظام في مدينة الصنمين وريف درعا الغربي، في 1 من آذار الماضي.

إضافة إلى ستة أشخاص قُتلوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام، اعتُقلوا بعد اتفاق “التسوية” في تموز 2018، وثلاثة مدنيين من أبناء درعا قضوا بقصف لقوات النظام على مدينة إدلب.

وقُتل أحد أبناء المحافظة خلال مشاركته إلى جانب فصائل المعارضة بالمعارك ضد قوات النظام في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي.

بينما قُتل 20 مقاتلًا من أبناء المحافظة في أثناء مشاركتهم بالاشتباكات إلى جانب قوات النظام ضد فصائل المعارضة في محافظة إدلب، معظمهم من مقاتلي فصائل المعارضة سابقًا ممن التحقوا بصفوف النظام بعد عملية “التسوية” جنوبي سوريا.

وبلغ عدد عمليات ومحاولات الاغتيال خلال آذار الماضي 26 عملية، أدت إلى مقتل 16 شخصًا، 13 منهم كانوا مقاتلين سابقين ضمن فصائل المعارضة، وستة ممن التحقوا بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على درعا، بينما أصيب ستة ونجا أربعة آخرون.

وجرت 14 محاولة اغتيال بإطلاق النار المباشر وعمليتان من خلال الإعدام الميداني، إحداها وُجدت آثار للتعذيب على جسد الضحية.

ونال الريف الغربي النصيب الأكبر من العمليات بـ11 عملية اغتيال، وعشر في المدينة وخمس في الريف الشرقي.

كمت اعتقلت قوات النظام وأفرعها الأمنية 62 شخصًا (بعضهم مختطفون) بينهم سبعة قاصرين (لم يطلق سراحهم)، أُطلق سراح 11 منهم في وقت لاحق، عدا المعتقلين بهدف سَوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في صفوف قوات النظام.

وكانت محافظة درعا شهدت اتفاق “تسوية” في تموز 2018، برعاية روسية، أحكم بموجبه النظام السيطرة العسكرية على المحافظة، لكن قبضته كانت هشة مع وجود خلايا مسلحة ومناطق ترفض وجوده.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا