تغيرت أساليب الحياة والعمل لدى كثير من الناس حول العالم، بعد أن استجابوا لإجراءات دولهم بهدف الحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وإضافة إلى تحدي الالتزام بالبيوت، يبرز تحدٍّ من نوع آخر، يتمثل باتباع نظام غذائي صحي بما يعزز الجهاز المناعي للجسم، خاصة أنه الخط الأول للتصدي للفيروسات والجراثيم.
نمط حياة صحي
في حديث لعنب بلدي، قال اختصاصي التغذية حمزة عز الدين، إن اختيار نمط حياة صحي يعتبر أفضل الطرق لتقوية جهاز المناعة، وذلك من خلال اتباع بعض النصائح الأساسية، وهي:
- الابتعاد عن التدخين.
- اعتماد نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- الحفاظ على وزن صحي.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- اتباع الخطوات الأساسية لتجنب العدوى، مثل غسل اليدين باستمرار وطهي اللحوم جيدًا.
- الابتعاد عن الإجهاد والتوتر وتقليل الضغوط.
أغذية تقوي مناعة الجسم
يؤكد حمزة عز الدين، أن الأغذية التي تحتوي على فيتامين “C” مثل الحمضيات والفلفل الأحمر، تعتبر من أهم معززات المناعة للجسم، إلا أنها ليست قادرة على منع المرض.
كما يلعب فيتامين “E” دورًا مهمًا في نشاط الخلايا المناعية لدعم قدرة الجسم على صد البكتيريا والفيروسات، ويوجد بكثرة في بذور عباد الشمس واللوز.
ومن الأغذية الأخرى المهمة، بحسب اختصاصي التغذية:
- البطاطا الحلوة والجزر: تساعد الجهاز المناعي في إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب البكتيريا والفيروسات، كما تسهم في تكوين الأغشية المخاطية التي تبطن الجهاز التنفسي وتكون كحاجز وقائي.
- السردين: الغني بالسيلينيوم، وهو مضاد قوي للأكسدة.
- البقوليات المحمصة وبزر اليقطين: لغناها بالزنك، وعادة يكون إنتاج بعض الخلايا المناعية محدودًا عندما يكون الزنك منخفضًا.
- الكركم: يحتوي على الكركمين (المركب الطبيعي المسؤول عن لون الكركم)، وهو مركب قوي مضاد للالتهابات، ثبت أنه يعزز نشاط الخلايا المناعية.
- عصير الرمان: تعمل مضادات الأكسدة بالفلافونويد الموجودة في عصير الرمان على مكافحة الفيروسات.
- الخضراوات الخضراء: بما فيها الثوم و البصل، توفر مضادات الأكسدة المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الرئيسة المساعدة لعمل الجهاز المناعي، بما في ذلك الفيتامينات “A” و”C”، وحمض الفوليك.
–