توصل “الجيش الوطني السوري” وفصيل “أحرار الشرقية” إلى اتفاق لحل الخلاف بينهما في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي، بعد تبادل إطلاق نار نجم عنه مقتل عنصر للشرطة و عنصرين للفصيل، في 28 من آذار الماضي.
وأكدت إدارة “التوجيه المعنوي” في “الجيش الوطني السوري” لعنب بلدي الوصول إلى المراحل الأخيرة في حل الإشكال الذي حدث في مدينة الباب شمالي سوريا، خلال الأيام الماضية.
وأضافت أن اتفاقًا أوليًا جرى اليوم، الأربعاء 1 من نيسان، لإطلاق من ليست له علاقة من سجون الطرفين، وتسليم المشتبه بهم أو المشتبه بتقصيرهم وتورطهم إلى القضاء العسكري، على أن يحدد بدوره المسؤولين عن الحادث بعيدًا عن أي تعصب.
وستتسلم اليوم عناصر الشرطة الحواجز الأمنية التي سيطر عليها فصيل “أحرار الشرقية”.
وعملت إدارة “التوجيه المعنوي” و”المجلس الإسلامي السوري” وإدارة الشرطة على تهدئة الأوضاع منذ بداية الأمر، والآن وصلت إلى اللمسات الأخيرة.
وفي 28 من آذار الماضي، عملت قوات الشرطة التابعة لـ”الجيش الوطني” على إخلاء الشوارع في مدينة الباب بعد إصدار المؤسسات المحلية قرارًا بإغلاق الأسواق ضمن عدة إجراءات أخرى، لمنع تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وحدث إطلاق بين عناصر الشرطة وأحد عناصر فصيل “أحرار الشرقية” التابع لـ”الجيش الوطني”، قبل أن يتصاعد ويسفر عن مقتل وأسر عناصر من الطرفين.
وتنشط المجالس المحلية ومديريات الصحة في ريف حلب الشمالي بتنفيذ حملات توعية حول فيروس “كورونا”، واتخاذ إجراءات لمواجهة انتقال الفيروس إلى المنطقة، في وقت لم تسجل أي إصابة فيها حتى الآن.
ونفذت المكاتب الصحية التابعة لمجالس عفرين والباب وجرابلس حملات توعوية للأطباء ومديري المنظمات الطبية، بالتعاون مع مديرية الصحة في ولاية هاتاي التركية، بدأت في 3 من آذار الماضي.
–