إجراءات أممية لضمان وصول آمن للمساعدات في سوريا
اتخذ برنامج الأغذية العالمي (WFP) سلسلة من إجراءات السلامة، لضمان وصول آمن للمساعدات الغذائية للمستفيدين في سوريا، في ظل انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وقال البرنامج إن من بين الإجراءات المتبعة زيادة ساعات وفترات توزيع الأغذية خلال اليوم، وإقامة محطات لغسل اليدين، بحسب ما نشره موقع “الأمم المتحدة” أمس، الثلاثاء 31 من آذار.
وسيتم إبلاغ الأسر بمواعيد توزيع الحصص الغذائية عبر خدمة الرسائل النصية لتجنب الاكتظاظ، إضافة إلى دعم الحفاظ على التباعد الجسدي في نقاط التوزيع، ونشر التوعية حول النظافة والوقاية.
ويعمل البرنامج لإيصال الطعام إلى منازل الأسر إذا أمكن ذلك، بالتعاون مع الشركاء لنقل المساعدات الغذائية.
ويسعى البرنامج لإيجاد بدائل في سوريا، بعد أن علّقت الوكالة الأممية في وقت سابق، برنامج الأغذية الموجه للمدارس عقب إغلاقها، وهو ما أثر على أكثر من مليون طفل.
ارتفاع في الأسعار
تواصل أسعار المواد الغذائية ارتفاعها في سوريا، لا سيما بعد تفشي فيروس “كورونا” وما رافقه من إجراءات.
ويعاني نحو 7.9 مليون سوري من انعدام الأمن الغذائي، في حين يقدر عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في سوريا بنحو 11.1 مليون شخص.
وقدرت الأمم المتحدة نسبة السوريين تحت خط الفقر بـ83%، بحسب تقريرها السنوي لعام 2019، حول أبرز احتياجات سوريا الإنسانية.
وطلب برنامج الأغذية العالمي تمويلًا بقيمة 181.3 مليون دولار، بما يغطي الفترة حتى آب المقبل.
تحذيرات أممية
حذر ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، نعمة سعيد، من أن واقع الإصابات بفيروس كورونا في “بداية المنحى التصاعدي”، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
كما حذرت “لجنة الإنقاذ الدولية”، من أن تتحول سوريا إلى أكبر منطقة تفشٍّ للفيروس في العالم، بسبب سنوات الحرب وتدمير الواقع الصحي.
واعتبر صندوق النقد الدولي أن فيروس “كورونا” سيشكل “تحديًا جسيمًا” لدول الشرق الأوسط، لا سيما بالنسبة إلى “الدول الهشة التي تمزقها الحروب”.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في سوريا حتى اليوم عشر إصابات، في حين بلغ عدد الوفيات اثنتين، بحسب وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :