قرر الائتلاف الوطني السوري الاستجابة لدعوة المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، للتشاور في جنيف اليوم الأربعاء.
وتأتي الدعوة قبل أن يقدّم دي ميستورا تقريره حول سوريا إلى الأمين العام للأمم المتحدة يوم الاثنين المقبل، بعد جولةٍ في المنطقة، التقى فيها ممثلين عن النظام وبعض القوى الإقليمية.
وأرسل الائتلاف وفدًا يرأسه خالد خوجة، ويضم نائبي الرئيس هشام مروة ومصطفى أوسو، وكلًا من أعضاء الهيئة السياسية أحمد رمضان، حسان الهاشمي، بدر جاموس وهادي البحرة.
وأكد الائتلاف عبر موقعه الإلكتروني تمسكه بـ “الحل السياسي المستند إلى بيان جنيف للعبور إلى مرحلة انتقالية من خلال تشكيل هيئة حكم انتقالي متوافق عليها، لا يكون فيها للأسد ولا لرموز نظامه أو من تورط بجرائم بحق السوريين مكان فيها”.
وقال دي ميستورا، يوم الجمعة 26 حزيران المنصرم، إن البراميل المتفجرة تلقى من الطائرات في سوريا والطرف الوحيد الذي يملكها الحكومة، مضيفًا “في حين تستخدم قوات المعارضة على قدم المساواة مدافع الجحيم (مدفع جهنم محلي الصنع)، تظل البراميل المتفجرة أكثر فعالية في قتل المدنيين بصورة وحشية”.
واتسمت رحلة دي ميستورا كمبعوثٍ للأمم المتحدة في سوريا منذ تموز العام الماضي، بالضبابية وغياب خطط الانتقال السياسي أو تجميد القتال، وسط إصرار المعارضة ونظام الأسد على طرقهما في حسم النزاع.
–