“حكومة الإنقاذ” تغلق المعابر بين إدلب وريف حلب
أعلنت “حكومة الإنقاذ”، العاملة في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” بإدلب، إغلاق المعابر بين إدلب وريف حلب، وفقًا لإجراءات الوقاية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وقالت الحكومة، في بيان صادر عنها أمس، الاثنين 30 من آذار، إنها طلبت إغلاق المعابر كافة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول وخروج المواطنين منها.
وحددت الحكومة مدة الإغلاق من 1 حتى 15 من نيسان المقبل، واستثنت الحالات الإنسانية التي تسمح بها وزارة الصحة، وكذلك الحركة التجارية ومواد الإغاثة.
ولم تفصح الحكومة عن أسماء المعابر التي ستغلقها، إلا أن القرار يشير إلى المعابر بين مناطق إدلب التي تديرها “حكومة الإنقاذ”، ومناطق ريف حلب الشمالي التي تخضع لسيطرة “الجيش الوطني السوري” وتديرها “الحكومة السورية المؤقتة”.
ويوجد معبران يربطان المنطقتين: الأول طريق الغزاوية- دير سمعان، المعروف بطريق دارة عزة، والثاني طريق دير بلوط- أطمة في ريف إدلب الشمالي.
ولاقى إغلاق المعابر استياء من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، كونه يعتبر إغلاقًا بين دولتين وليس بين منطقتين في بلد واحد، إضافة إلى أن الإغلاق قد يؤدي إلى تعطل أعمال المدنيين.
ويأتي ذلك في ظل إجراءات تتخذها كل حكومة لمنع تفشي فيروس “كورونا” بين الأهالي، إذ أعلنت “حكومة الإنقاذ” تعليق الدوام وإغلاق جميع المدارس العامة والخاصة، ومنع التجمعات البشرية وإيقاف البازارات والأسواق.
أما “الحكومة السورية المؤقتة” والمجالس المحلية في ريف حلب، فأعلنت إيقاف العملية التعليمية وإغلاق المساجد والأسواق، وإغلاق المعابر مع النظام السوري والمناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية”، إلى جانب إغلاق المعابر مع تركيا.
وحتى الآن لم يتم الكشف عن أي حالة مصابة بالفيروس في الشمال السوري، في ظل اكتشاف عشر حالات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بينها حالتا وفاة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :