“الحشد الشعبي” يطلق عملية عسكرية بعد دخول “مسلحين” من سوريا
أعلن “الحشد الشعبي” العراقي إطلاق عملية عسكرية في نينوى وصلاح الدين، من أجل “تطهيرهما” من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وبحسب بيان صادر عن “الحشد الشعبي” اليوم، الاثنين 30 من آذار، فإن “العملية جاءت بعد معلومات استخباراتية تفيد بدخول مجاميع مسلحة من الحدود السورية”.
وحملت العملية العسكرية اسم “ربيع الانتصارات الكبرى”، بمشاركة “اللواء 44″ و”51” وعدة قطع عسكرية، وبإسناد من طيران الجيش ومقاتلة الدروع في “الحشد الشعبي”.
ولم يوضح “الحشد الشعبي” أي تفاصيل عن دخول “المسلحين”، إلا أنه تزامن مع هروب عدد من معتقلي تنظيم “الدولة الإسلامية” من سجن “الغويران” في الحسكة شمال شرقي سوريا، أمس.
وجاء الهروب بعد حالة عصيان من قبل عناصر التنظيم في سجن الحسكة، وسيطرتهم على الطابق الأرضي في السجن، بحسب ما أكده المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مصطفى بالي.
وأكد مدير السجن، خلال مؤتمر صحفي، أن عددًا غير محدد من السجناء تمكنوا من الهرب بعد قيامهم بتحطيم كاميرات المراقبة والأبواب وأجزاء من الجدران التي تفصل بين المهاجع، إضافة إلى جزء من الجدار الخارجي.
في حين أكد “مركز الإعلام” لـ”قسد” ، اليوم، القبض على أربعة عناصر من التنظيم الذين فروا أمس، في حين لم يشر المركز ما إذا كان هناك عدد آخر من الفارين ما زالوا طلقاء.
وفي أول تعليق من التحالف الدولي، اعتبر المتحدث باسم التحالف، الكولونيل مايلز كاجينز، أن “السجن لا يضم أي أعضاء بارزين في تنظيم داعش”.
وقال الكولونيل مايلز كاجينز في تغريدة على “تويتر”، إن “التحالف يساعد الشركاء في قوات سوريا الديمقراطية بالمراقبة الجوية، بينما تعمل على قمع انتفاضة في منشأة احتجاز بالحسكة”.
ويأتي ذلك تزامنًا مع عمل “مجلس العدالة الاجتماعية”، التابع لـ”الإدارة الذاتية”، حاليًا، على تشكيل محكمة خاصة لمحاكمة عناصر تنظيم “الدولة” الأجانب، الذين ترفض بلدانهم السماح لهم بالعودة ومحاكمتهم، وفق ما نقله موقع “المونيتور” عن عضو المجلس، المحامي فيصل صبري، في 25 من آذار الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :