أصدرت القيادة العامة في الجيش أمرين إداريين ينهيان الاحتفاظ والاستدعاء للضباط الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين من الاحتياط المدني، اعتبارًا من 7 نيسان المقبل، لكن بشروط تحددها مدة الخدمة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، الأحد 29 من آذار، أن الضباط المعنيين بالقرار هم ممن أتموا ثلاث سنوات فأكثر في الخدمة الاحتياطية الفعلية حتى تاريخ 1 نيسان.
وشمل الأطباء البشريين الأخصائيين بأمر يصدر عن إدارة الخدمات الطبية وفقًا لإمكانية الاستغناء عنهم.
وشمل أيضًا صف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين بالخدمة الاحتياطية، قبل تاريخ 1 كانون الثاني 2013، ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سبع سنوات فأكثر حتى تاريخ 1 نيسان المقبل.
ولصف الضباط والأفراد المحتفظ بهم، والاحتياط المدني الملتحق، الحاصلين على نسبة معلولية 30%، مع استبعاد من له دعوة احتياطية منهم.
وتأتي هذه الإجرءات في وقت يتخوف السوريون من تفشي فيروس كورونا في سوريا، بعد إعلان وزارة الصحة رسميًا عن خمس حالات.
وحذرت “لجنة الإنقاذ الدولية”، من أن تتحول سوريا إلى أكبر منطقة تفشٍّ في العالم بـ”كورونا”، بسبب سنوات الحرب وتدمير الواقع الصحي.
اقرأ أيضًا: بسيارات فارهة ومواقف ساخرة.. نزار يازجي يتصدى لـ “كورونا” بعقلية الجيش السوري
وكانت القيادة العامة للجيش، قد أصدرت قرارًا مشابهًا في 31 من كانون الثاني عام 2019، تسريح من تجاوز عمره 42 عامًا من الخدمة الاحتياطية عدا الأطباء البشريين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وجاء في البيان حينها إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط وصف الضباط والأفراد المحتفظ بهم والاحتياط المدني المستدعى (ملتحق) ممن بلغ عمرهم 42 عامًا فأكثر عدا الأطباء البشريين، واستبعدت كل من له دعوة احتياطية، ممن حصل على نسبة معلولية 35% أصولًا مهما كان سببها.