أعلن جيش الفتح في القلمون عن استهداف سيارة تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة الرهوة في جرود عرسال، اليوم، تزامنًا مع زيارة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجانب اللبناني من الحدود.
وقال جيش الفتح، عبر حسابه الرسمي في تويتر، إن السيارة تعود لقيادي في الحزب وقد قتل مع مرافقيه، بعد إصابتها بصاروخ كورنيت حراري.
ولم يسمِّ الجيش القيادي، لكن حسابات تابعة للمعارضة قالت إنه يدعى حسن دياب ونشرت صورةً له وهو يقاتل في القلمون الغربي.
وتزامنت العملية مع زيارة وزير الدفاع اللبناني، سمير مقبل، وقائد الجيش العماد جان قهوجي، ترافقهما الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة سيغريد كاغ، إلى منطقة عرسال ومحيطها.
وقالت كاغ “جئت في زيارة للإطلاع على الوضع الخطر في عرسال… إن الوجود في عرسال هو خط تماس بالنسبة للبنان، وكذلك لأوروبا لذا كل ما علينا فعله هو العمل مع المجتمع الدولي للحرص على تجهيز الجيش بكل المعدات اللازمة والمنطقية في هذا الوضع بدون أي تأخير”.
وكان جيش الفتح اتهم نهاية أيار الماضي، الجيش اللبناني بمساندة حزب الله بقصف أماكن النازحين والمقاتلين في جرود عرسال وفليطة، والسماح لحزب الله باستخدام الخاصرة الشرقية للبنان، بينما يمنع المساعدات عن اللاجئين.