خلال تطبيق إجراءات الوقاية من “كورونا”.. إطلاق نار في مدينة الباب يوقع ضحايا
اشتبكت مجموعة مسلحة مع عناصر من القوات الخاصة التابعة للشرطة في مدينة الباب بريف حلب، ما أدى إلى مقتل مدني، وقيادي في فصيل “أحرار الشرقية”.
وقال مراسل عنب بلدي في مدينة الباب اليوم، السبت 28 من آذار، إن الشرطة كانت تحاول تنفيذ قرارات المجلس المحلي والبلدية في المدينة، بفض التجمعات في الأسواق، وإغلاق المطاعم والمقاهي، وذلك ضمن الإجراءات المتبعة في المدينة لمكافحة انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد -19).
وفي أثناء جولات الشرطة في شارع “النوفوتيه” وامتداده، حدث إطلاق نار بين الشرطة ومسلحين من فصيل “أحرار الشرقية” ما أدى إلى مقتل شخص من المارة.
ولفت المراسل إلى أن قياديًا من فصيل “أحرار الشرقية” التابع لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، والذي يدير شؤون المدينة أمنيًا، قُتل في الاشتباك.
وأشار إلى أن عناصر من الفصيل حاصروا مشفى مدينة الباب، واختلفوا مع الكادر الطبي.
من جانبها، تعرفت صفحات محلية إلى هوية القتيل من الفصيل، وقالت إنه الأمني العام في “أحرار الشرقية” عليوي الصياح أبو رسول، مشيرة إلى أنه توفي وأصيب مرافقه نتيجة تعرضهما لإطلاق نار.
ولم يُصدر “أحرار الشرقية” أو قوات الشرطة في مدينة الباب، حتى الساعة أي بيان حول الحادثة.
وتنشط المجالس المحلية ومديريات الصحة في ريف حلب الشمالي بحملات توعية حول فيروس “كورونا”، واتخاذ إجراءات لمواجهة انتقال الفيروس إلى المنطقة، في وقت لم تسجل أي إصابة فيها حتى الآن.
ونفذت المكاتب الصحية التابعة لمجالس عفرين والباب وجرابلس حملات توعوية للأطباء ومديري المنظمات الطبية، بالتعاون مع مديرية الصحة في ولاية هاتاي التركية، بدأت في 3 من آذار الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :