صحيفة: كيف سيغير “كورونا” وجه كرة القدم

ملعب مانشستر يونايتد الإنجليزي أولد ترافورد (غيتي)

camera iconملعب مانشستر يونايتد الإنجليزي أولد ترافورد (غيتي)

tag icon ع ع ع

شرحت صحيفة “Daily Mail” البريطانية كيف ستؤثر جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) على مستقبل كرة القدم.

وقالت الصحيفة، في تقريرها المنشور اليوم، السبت 28 من آذار، إن التأثير لن يتوقف على سوق الانتقالات المقبلة، بل سيمتد إلى الجيل المقبل وما بعده.

وترى الصحيفة أن الأزمة التي نتجت عن “كورونا” ستغير الاستقرار المالي وسوق الانتقالات، وستختفي “الثقة” في عالم كرة القدم، خاصة مع اتصالها الوثيق بالاقتصاد، والحديث المستمر عن أزمة عالمية اقتصادية مقبلة.

وجاء الربط بين كرة القدم والاقتصاد من خلال المصاعب المالية التي تواجه الشركات حول العالم، ومن بينها الشركات الراعية لقمصان الأندية، وعلى رأسها شركات الطيران، وهو ما سيؤثر بالتالي على عمليات النقل التلفزيوني.

وتعتقد الصحيفة أن الأندية لن تخاطر بعد اليوم في ميزانيتها، وبالتالي توقعت دخول كرة القدم وإداراتها في “عصر المحافظين”.

وبعد انتهاء هذه الأزمة، ستسعى الشركات الراعية وتلك التي تشتري الإعلانات إلى ميزانيات منخفضة.

وضربت الصحيفة مثلًا بسوق الانتقالات، وتساءلت من يستطيع تقديم 150 مليون جنيه إسترليني ثمنًا للاعب واحد في هذا المناخ المضطرب؟

وتحدثت الصحيفة في تقريرها حول محاولات تخفيض الأندية رواتب لاعبيها، مشيرة إلى محاولات نادي برشلونة الإسباني، وهو أحد أغنى الأندية حول العالم، لتخفيض الرواتب بنسبة 50%.

ووصفت ما يجري حاليًا في عالم كرة القدم بأنه “ليس مجرد كارثة تؤثر على الأندية الصغيرة والضعيفة”، معتبرة أن ملك وإدارات الأندية ستواجه الخراب، خاصة مع عدم إنفاقهم المال بشكل غير مدروس على اللاعبين ووكلائهم.

ودعت الصحيفة في تقريرها الأندية للاهتمام بالشباب والصبر عليهم وتطويرهم بدلًا من إنفاق الملايين على لاعب واحد، ضاربة المثل بناديي تشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول، إن كرة القدم بشكلها الحالي لن تبقى مستدامة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة