أفرج النظام السوري، مساء أمس الاثنين، عن معتقلَين لبنانيين ينتميان لحزب التحرير، بعد 8 سنوات على اعتقالهما في سجن عدرا المركزي.
وتسلّم الأمن اللبناني أحمد عبد الله وبهاء الدين سكرية من أبناء طرابلس في معبر العريضة الحدودي، بعد متابعة مكثفة من قبل سالم فتحي يكن، رئيس مؤسسة فتحي يكن الفكرية، وتوجيهات مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
أحمد عبدالله كان يعمل في محل للحلويات بينما يدرِّس سكرية اللغة الانكليزية، حين اعتقلهما نظام الأسد وأودعهما في سجن عدرا المركزي، بناءً على حكم صادر عن القضاء العسكري.
ونقلت صحيفة النهار اللبنانية عن حزب التحرير أن الشابين عادا “جلد وعضم”، نتيجة للتعذيب الذي تعرضا له في أروقة السجون السوية.
ويشير تقرير صادر عن جمعية المعتقلين والمفقودين اللبنانيين إلى قرابة 600 مواطن لبناني في عداد المختفين قسرًا بين عامي 1976 و2005 قبيل انسحاب النظام من لبنان، ويعتقد أنهم في سجون الأسد الذي يرفض تقديم معلومات حول مصيرهم.