الأول منذ سنوات.. اتصال بين الأسد وولي عهد أبو ظبي

camera iconولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وحاكم دبي محمد بن راشد- 20 تموز 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

تلقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اتصالًا من ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، ناقشا خلاله تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

وبحسب منصات “رئاسة الجمهورية السورية” في وسائل التواصل، فإن بن زايد أكد “دعم الإمارات للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية، وأن سوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.

من جهته، قال بن زايد، عبر حسابه في “تويتر”، إنه بحث هاتفيًا مع الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكد دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري.

واعتبر بن زايد أن “التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.

ويعتبر الاتصال الأول بين الأسد وبن زايد منذ قطع دول الخليج، بما فيها الإمارات، علاقتها مع النظام السوري في بداية الثورة عام 2011، على المستوى الدبلوماسي (إغلاق السفارات)، بسبب استخدامه القمع ضد المتظاهرين السلميين.

وأغلقت دولة الإمارات سفارتها عام 2012 تزامنًا مع إجراءات مماثلة اتخذتها عدة دول عربية وغربية، نتيجة قرارات غير ملزمة من جامعة الدول العربية بنزع الشرعية عن النظام السوري.

إلا أن الإمارات أبقت قسمًا قنصليًا في السفارة السورية في أبو ظبي قيد الخدمة، من أجل تقديم الخدمات للجالية السورية الموجودة على الأراضي الإماراتية، قبل أن تعيد فتح سفارتها في دمشق أواخر 2012.

وظهرت مؤشرات، خلال العام الماضي، على عودة العلاقات بين النظام والإمارات لكن بشكل غير رسمي، منها عودة الشركات الإماراتية إلى السوق السوري للاستثمار، وكذلك استأنفت شركة طيران “فلاي دبي”، في 16 من كانون الثاني الماضي، رحلاتها الجوية إلى العاصمة السورية دمشق.

كما اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، عبر حسابه في “تويتر” في 2018، أن “عودة العلاقات بتفعيل الدور العربي في سوريا، أصبح أكثر ضرورة تجاه التغول الإقليمي الإيراني والتركي”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة