تأثر 87% من عدد الطلاب في العالم بإغلاق المدارس، إثر انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وتضرر أكثر من مليار ونصف المليار طالب، يتوزعون في 165 دولة حول العالم، بعد أن قررت تلك البلدان تعليق العملية التعليمية ضمن تدابير وقائية للحد من انتشار “كورونا”.
واتخذت دول عدة إجراءات لاستمرار العملية التعليمية “عن بعد”، في حين أصبح الأهل هم المعلم الأول لأطفالهم، ما دفع “يونسكو” لتقديم ست نصائح لهم بهدف دعم تعليم أطفالهم، وتعويض ما يفوتهم بالمدرسة.
1. وضع خطة يومية
يجب على الأهل وضع جدول يومي لأطفالهم والالتزام بتنفيذه، وذلك يعني تحديد وقت خاص لكل نشاط يؤديه الطفل بالمنزل، كالدراسة أو اللعب أو النوم.
كما يجب على الأهل فرض رقابة صارمة على الوقت الذي يمضيه أبناؤهم في تصفح الإنترنت ومشاهدة التلفاز وألعاب الفيديو.
2. التواصل مع المدرسة
تعطيل الأطفال في المنزل لا يعني الانقطاع الكامل عن المدرسة، إذ يجدر بالأهل أن يستمروا في تواصلهم مع مدرّسي أبنائهم أو أقرانهم، لا سيما مع التطور التكنولوجي الذي يجعل من ذلك سهلًا.
وقد تنشر المدرسة تحديثات عبر موقعها الإلكتروني أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، لذلك يجب متابعتها باستمرار، والحصول على آخر التحديثات أو التعليمات.
3. تشجيع الأطفال
يلعب الأهل دورًا مهمًا في دعم أطفالهم خلال وجودهم بالمنزل، ويتضمن ذلك تشجيعهم على القراءة بما يزيد من مهاراتهم ويغني حصيلتهم اللغوية.
كما يشتمل على تشجيع الأطفال لمراجعة دروسهم، أو التواصل مع زملائهم عبر وسائل التواصل المتاحة، أو حث الأطفال الأكبر سنًا على مساعدة إخوتهم الصغار في أداء واجباتهم.
4. التفاعل مع الأطفال
تعتبر مشاركة أولياء الأمور في تعليم أبنائهم ركنًا أساسيًا في العملية التعليمية التقليدية، ولا يجب أن تنقطع هذه السلسلة بالظرف الراهن، بل يجب تدعيمها.
ويكون ذلك من خلال مشاركة نشاطات متنوعة مع الأطفال بما يسهم برفع وعيهم، والاحتفال معهم وربط ما يتعلمونه بتجاربهم الشخصية.
5. النقاش وطرح الأسئلة
يعد النقاش من الوسائل التعليمية المهمة، ويكون فعالًا جدًا لمراجعة المواضيع التي تعلّمها الأطفال بما يثبت المعلومات في أذهانهم.
ومن أبرز أساليب النقاش الفعال، تشجيع الأطفال على طرح الأسئلة، وإبداء الاهتمام بها، والإجابة عن أسئلتهم بإيجابية.
6. تنويع الوسائل
من المهم أن يلجأ الأهل إلى وسائل متنوعة في أثناء تعليم أبنائهم، بما في ذلك استخدام الإنترنت، والبحث عن أنشطة للتعلم.
وأخيرًا، يجب على الأهل تطوير مهارات التعلم المستقل لدى أبنائهم، وتدوين كل ما يتعلق بتعليمهم، بما يتيح إمكانية المتابعة والمراجعة عند الحاجة.
–