موعدان لبدء العمل بالتوقيت الصيفي في سوريا
بدأ اليوم، الجمعة 27 من آذار، العمل بالتوقيت الصيفي (تقديم الساعة 60 دقيقة) في مناطق سيطرة النظام و”الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا”، بينما حُدد تاريخ 2 من نيسان المقبل موعدًا لتفعيل العمل بالتوقيت الصيفي في منطقة إدلب.
ويوحد العمل بالتوقيت الصيفي التوقيت في سوريا، إذ كانت بعض المناطق مختلفة في التوقيت الشتوي بفارق ساعة واحدة.
فمناطق سيطرة قوات النظام والمعارضة في إدلب و”الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، فعّلت التوقيت الشتوي في تشرين الأول من العام الماضي، بينما لا تجري مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” (ريف حلب الشمالي والغربي) أي تعديلات على التوقيت وتعمل بنظام التوقيت التركي.
وحددت رئاسة مجلس الوزراء لحكومة النظام السوري، الأربعاء الماضي، موعد العمل بالتوقيت الصيفي اليوم، الجمعة، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وكان مجلس الورزاء أقر، عام 2011، تحديد بدء العمل بالتوقيت الصيفي من صباح آخر يوم جمعة من آذار كل عام، والشتوي من صباح يوم الجمعة الأخير من تشرين الأول من كل عام.
في حين أصدرت “الإدارة الذاتية”، في 24 من آذار الحالي، تعليمات العمل بالتوقيت الصيفي على أن يبدأ اليوم أيضًا.
لكن “حكومة الإنقاذ”، العاملة في إدلب، حددت تاريخ 2 من نيسان المقبل، موعدًا للعمل بالتوقيت الجديد.
وتعتبر سوريا من دول الشرق الأوسط التي تعتمد نظام التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي، وتبعد عن خط الطول الأول، غرينيتش، بمسافة خطي طول إلى الشرق، بفارق ساعتين عن التوقيت العالمي، وتنضم إليها لبنان والأردن.
ويعتبر قرار اعتماد التوقيت الصيفي والشتوي من القرارات السيادية التي يرجع تحديدها إلى أعلى سلطة في الدولة.
وتسري قرارات حكومة النظام بتأخير وتقديم الساعة على المناطق الخاضعة لسيطرتها، وبوجود حكومات متعددة في سوريا اختلف العمل بالتوقيتين الشتوي والصيفي.
وتبقي مناطق ريف حلب الشمالي، الخاضعة إداريًا لتركيا، على التوقيت الصيفي خلال أشهر السنة كافة، كما هو الحال في تركيا، وترجع السبب إلى العلاقات المباشرة مع الدولة التركية في مجال التبادل التجاري والمؤسسات العامة والمعابر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :