أصيب القيادي في جيش الإسلام، أبو النور مسرابا، إثر محاولة اغتيال فجر اليوم في الغوطة الشرقية.
وتعرض القيادي لإطلاق نار مباشر برشاش خفيف من نوع “كلاشنكوف” في بلدة مسرابا وأصيب بـثلاث رصاصات، لكنّ المكتب الإعلامي لجيش الإسلام أكّد أن إصابته ليست خطيرة.
النقيب إسلام علوش، المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام، تعهّد بـ “القبض على المجرمين”، وأشار في حديثٍ إلى عنب بلدي إلى “أعداء كثر من النظام إلى الدواعش ومن في فلكهم”، تاركًا الموضوع للتحقيقات “كي تظهر المجرم”.
وأبو النور هو قائد اللواء الثالث، أحد أكبر ألوية جيش الإسلام في الغوطة ويعمل على عدة جبهات، في حين تعيش مسرابا حالة احتقانٍ إذ يطالب بعض الأهالي بالإفراج عن المحتجزين لدى الجيش على خلفية تعاونهم أو قتالهم مع تنظيم “الدولة”.
وتشهد الغوطة الشرقية اضطرابات أمنية مؤخرًا، حيث تعرض النقيب عبد الناصر شمير، قائد فيلق الرحمن، للضرب من قبل محتجين ضد “سياسة العسكر”، في حين قتل أحد المدنيين يوم الجمعة 26 في حمورية.
وكانت سيارة مفخخة ضربت مقر فيلق الرحمن في الغوطة، أسفرت عن مقتل الشيخ رياض الخرقي أبو ثابت رئيس الهيئة الشرعية، نهاية أيار الماضي.