توتر في السويداء و”قوات شيخ الكرامة” تتراجع عن إعلان النفير العام

عناصر من قوات شيخ الكرامة في السويداء - 2018 (قوات شيخ الكرامة / فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات شيخ الكرامة في السويداء - 2018 (قوات شيخ الكرامة / فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة السويداء جنوبي سوريا توترًا، خلال الساعات الماضية، بعد مقتل أربعة مقاتلين تابعين لفصيل “عرمان مفتاح الحرايب” المحلي.

وقال الفصيل المحلي عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 27 من آذار، إن عناصر النظام السوري الموجودين في حاجز سد العين، أطلقوا النار على سيارة بداخلها أربعة أشخاص تابعين له، ما أدى إلى مقتلهم.

وأضاف أنه “في أثناء وقوف الشبان على حاجز سد العين، حصل بينهم وبين عناصر الحاجز خلاف، وعندما تركوا الحاجز وساروا بالسيارة، وعلى بعد عشرات الأمتار، بدأ إطلاق النار عليهم”.

وأشار الفصيل إلى أن الأشخاص أصيبوا في البداية، وأجرى أحدهم اتصالًا بأهله وأخبرهم بأنه مصاب، لكن عناصر الحاجز قاموا بتصفية الأشخاص الأربعة وقتلهم “بدم بارد وبكل وحشية”.

كما أشار إلى أن بعض الأشخاص، ومنهم الشيخ بديع رشيد، أُصيبوا جراء إطلاق النار عليهم من الحاجز نفسه بعد ذهابهم لإسعاف المصابين.

ووصف الفصيل العمل بـ”الإجرامي”، واعتبر أن عملية القتل تثبت أن “الحاجز وعناصره مبيتون نوايا خطيرة لهذا الجبل ولشبابه”.

وعقب ذلك، أعلن فصيل “قوات شيخ الكرامة” النفير العام عبر صفحته في “فيس بوك”، قبل أن يحذف عبارة النفير ويكتفي بعبارة “نحرم التعدي منا ونحرم التعدي علينا”، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

وأُسس فصيل “عرمان مفتاح الحرايب” في بلدة عرمان بريف السويداء، وأكد العمل وفق نهج الشيخ وحيد البلعوس مؤسس “حركة رجال الكرامة”.

ويأتي ذلك بعد أيام من خطف فصيل “قوات شيخ الكرامة” عنصرين من “حزب الله” اللبناني، على الطريق بين درعا والسويداء، وحدد الفصيل مطلبًا للإفراج عنهما، وهو إطلاق سراح الشاب رعد عماد بالي، المعتقل منذ شهر في أفرع المخابرات التابعة لقوات النظام السوري.

وأعلن الفصيل، الأحد الماضي، إطلاق العناصر والضباط الذين كانوا محتجزين لديه، بعد إطلاق سراح الشاب رعد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة