تسلمت “وحدة تنسيق الدعم” العاملة في مناطق سيطرة المعارضة شمالي وغربي سوريا 600 فحص للكشف عن فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وقال وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، الطبيب مرام الشيخ، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الجمعة 27 من آذار، إن “وحدة تنسيق الدعم” تسلمت الدفعة الأولى من فحوصات الفيروس من قبل منظمة الصحة العالمية، من المجموع الكلي البالغ ألفي فحص.
#وحدة_تنسيق_الدعم تستلم ٦٠٠ فحص للكشف عن فيروس #كوفيد١٩ (كورونا) من منظمة الصحة العالمية ، و هذه الدفعة الأولى، من عدد ٢٠٠٠ فحص مخبري كانت قد وعدت بها منظمة الصحة العالمية، بالتالي اصبح الأن عدد الفحوصات المتوفرة في المختبر تكفي ٩٠٠ مريض . #سوريا #ادلب
— Dr. Maram Alsheikh د. مرام الشيخ (@DrMaramAlsheikh) March 26, 2020
وبلغ عدد الفحوصات المتاحة في مناطق سيطرة المعارضة 900 فحص بعد وصول الدفعة الأخيرة.
وبدأت وزارة الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة” إجراء اختبارات الإصابة بالفيروس في الشمال السوري، بعد وصول الدفعة الأولى من “كيتات” الاختبار (ثلاثة كيتات تكفي لفحص 300 مريض)، الأربعاء الماضي.
ونفى الشيخ لعنب بلدي، الثلاثاء الماضي، الإشاعات التي انتشرت حول وجود إصابات بـ”كورونا” في الشمال السوري، وأكد أنها إنفلونزا موسمية.
وأشار الوزير إلى الاشتباه ببعض الحالات، وعددها 38، أُخذت منها عينات، وكانت نتائج معظمها إصابتها بإنفلونزا موسمية.
أما الحالات الحديثة المشتبه بها فأُجريت لها اختبارات “كورونا” في المخابر التركية، وجميعها كانت سلبية.
وصدرت تحذيرات من وزارة الصحة من حدوث “كارثة وشيكة” في حال لم تنفذ المنظمات الدولية تعهداتها بدعم وزارة الصحة التابعة لها، بمواجهة تفشي الفيروس في مناطق شمالي سوريا.
واتهم الشيخ سابقًا منظمة الصحة العالمية بالتقصير في إرسال “كيتات” اختبار الفيروس إلى الشمال السوري، في حين وصل 1200 اختبار إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وأكد الشيخ أن كل مسؤولي الأمم المتحدة يتحدثون أن الشمال السوري من البؤر الخطيرة جدًا، وفي حال انتشر فيها “كورونا” سيصعب التصدي له.
ويبلغ عدد السكان الإجمالي في الشمال السوري، أربعة ملايين و352 ألفًا و165 نسمة، 50% منهم سكان مقيمون، و49% من النازحين والمهجرين قسريًا، وفق إحصائية فريق “منسقو الاستجابة” في كانون الأول 2019.
–