“الداخلية السورية” تطلب الحجر على الداخلين من لبنان بطريقة غير شرعية

معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا تموز 2018 (قناة الجديد)

camera iconمعبر "المصنع" الحدودي بين لبنان وسوريا- تموز 2018 (قناة الجديد)

tag icon ع ع ع

طلبت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري تحويل السوريين القادمين من لبنان بطريقة غير شرعية إلى الجهات الصحية لإجراء الفحص الطبي، وإخضاعهم للحجر المنزلي، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا المستجد”.

وفي تعميم نشرته الوزارة أمس، الخميس 26 من آذار، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، قالت “يُطلب تسلّم المواطنين السوريين المضبوطين من قبل الجهات المختصة، بسبب دخولهم إلى سوريا من لبنان عبر المعابر غير الشرعية، واصطحابهم للفحص الطبي”.

كما يُطلب إخضاعهم للحجر الصحي المنزلي مدة 14 يومًا، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كوفيد- 19”.

وأشار التعميم إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية لحكومة النظام السوري في مواجهة فيروس “كورونا”.

وأعلنت وزارة الصحة عن خمس إصابات بالفيروس حتى الآن.

وزارة الداخية أعلنت، الاثنين الماضي، إغلاق المعابر الحدودية مع لبنان وتركيا، وأبقت معبر البوكمال مع العراق.

واستثنت الوزارة من القرار سيارات الشحن التجارية، بشرط إخضاع السائقين للفحوص الطبية في المراكز الحدودية.

ويبلغ عدد المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان خمسة، هي: المصنع، والدبوسية، وجوسية، وتلكلخ- البقيعة، ومعبر طرطوس، إضافة إلى وجود معابر غير شرعية بين البلدين، تنشط فيها عمليات التهريب.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان نحو 945 ألفًا، وفق تقديرات “مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.

الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، قال في كلمة متلفزة على قناة “المنار”، الجمعة الماضي، إنه يجري فحص مقاتليه من فيروس “كورونا المستجد”، قبل إرسالهم إلى الجبهات في سوريا، وبعد عودتهم منها، لضمان عدم نقل العدوى إلى لبنان في حال إصابتهم في سوريا.

وتشهد المعابر بين سوريا ولبنان دخولًا وخروجًا متكررًا لعناصر من “حزب الله”، المدعوم من إيران، بطريقة غير رسمية.

وأسهم عناصر الحزب في سيطرة قوات النظام على مساحات واسعة من يد المعارضة، وخاصة في منطقة القلمون الغربي.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة