أعلنت مديرية الصحة في مدينة إدلب مباشرة المختبر الوبائي عمله في تحليل العينات المشتبه بإصابتها بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وذكرت المديرية، عبر صفحتها على موقع “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 25 من آذار، أن المختبر بدأ عمله بعد وصول “كيتات” المحاليل الخاصة باختبار “PCR”.
وحصل المختبر أمس، الثلاثاء، على ثلاثة “كيتات” من وحدة “تنسيق الدعم”، تكفي لـ300 مريض.
وقال مدير المختبر في مدينة إدلب، شهم مكي، في تقرير مصور نشرته المديرية، إن عدد “الكيتات” غير كافٍ بالنسبة للكثافة السكانية في المنطقة.
وأضاف أن المختبر ينتظر “كيتات” من منظمة “الصحة العالمية” ستصل في وقت لاحق، مشيرًا إلى أن مختبر “الترصد الوبائي” الوحيد في المنطقة الذي يحوي على جهار “PCR”، الذي يكشف عن الإصابات بفيروس “كورونا المستجد”.
ويستطيع المختبر إجراء ما بين عشرة إلى 20 تحليلًا يوميًا، في ظل نقص الأجهزة والعناصر الطبية، بحسب مكي.
وطالب مكي بتجهيز مخابر جديدة مجهزة بالـ”PCR”، وبتدريب كوادر طبية إضافية على إجراء التحاليل.
وكان وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، مرام الشيخ، اتهم منظمة الصحة العالمية بالتقصير في إرسال “كيتات” اختبار الفيروس إلى الشمال السوري، في حين وصل 1200 اختبار إلى النظام السوري.
وأكد الشيخ، في حديث سابق لعنب بلدي، أن كل مسؤولي الأمم المتحدة يتحدثون أن الشمال السوري من البؤر الخطيرة جدًا، وفي حال انتشر فيها “كورونا” سيصعب التصدي له.
وحذرت “الحكومة السورية المؤقتة” من حدوث “كارثة وشيكة” في حال لم تنفذ المنظمات الدولية تعهداتها بدعم وزارة الصحة التابعة لها، بمواجهة تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مناطق شمالي سوريا.
ولم تسجل مناطق شمالي سوريا أي إصابة بفيروس “كورونا” إلى الآن، في حين أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري تسجيل أربع حالات جديدة مصابة بالفيروس.
–