مواطنون يختفون قسريًا، والنظام يحاول استرجاع التلول الحمر
عنب بلدي – الغوطة الغربية
تتابع قوات الأسد حملة الاعتقالات التعسفية بحق أبناء الغوطة الغربية، لا سيّما داريا، بحسب مراسل عنب بلدي في المنطقة، الذي أشار إلى حالات اختفاء عدد من المواطنين من أهالي مدينة داريا أثناء توجههم إلى أعمالهم في العاصمة دمشق؛ يرجح أنهم اقتيدوا إلى أفرع النظام الأمنية.
في صحنايا وجديدة عرطوز تستمر المداهمات والتضييق على الأهالي، حيث أفاد شهود عيان باعتقال أربعة مواطنين من أبناء داريا في مزارع منطقة شواقة، التابعة إداريا لصحنايا، وذلك صباح الاثنين 22 حزيران.
كما عززت قوات الأسد في الكسوة المتاريس الموجودة عند حاجز شعبة الحزب وأغلقت مدخل حارة النواصرة، في خطوة للتضيق على البلدة القديمة التي تتعرض لقصف من قبل القوات المتمركزة على التلال المشرفة على المنطقة.
وقال المجلس المحلي لبلدة زاكية أن قوات الأسد قصفت المزارع الواصلة بين بلدة زاكية وخان الشيح بصواريخ الغراد من قيادة الفرقة السابعة المتمركزة في المنطقة؛ كما استمر استهداف الطريق الزراعي الواصل بين البلدتين بقذائف المدفعية والدبابات وتمشيطه بالرشاشات الثقيلة في خطوة لعزل بلدة خان الشيح.
وبالتزامن مع سقوط عشرات البراميل المتفجرة على المنطقة، حاولت اللجان الشعبية في القرى الموالية للأسد في جبل الشيخ، وبدعم من آليات النظام، اقتحام التلول الحمر التي سيطرت عليها المعارضة بعد تشكيل جيش الحرمون الأسبوع الفائت، وشن هجومٍ أجبر اللجان الشعبية على التراجع.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :