أعلنت حكومة النظام السوري وقف بيع الخبز مباشرة للمواطنين، لمنع الازدحام، ضمن الإجراءات المتخذة في مواجهة فيروس “كورنا المستجد” (كوفيد-19).
وقالت رئاسة مجلس الوزراء على صفحتها الرسمية في “فيس بوك” أمس، الثلاثاء 24 من آذار، إنها قررت وقف بيع الخبز بشكل مباشر للمواطنين، لمنع التجمعات، و كلفت وزارتي التجارة الداخلية وحماية المستهلك والإدارة المحلية والبيئة، بتأمين الخبز عبر السيارات الجوالة والمعتمدين.
وأشارت إلى أن السيارات الجوالة ستصل إلى جميع المناطق والأحياء بإشراف الوحدات الإدارية في تلك المناطق.
عدد من متابعي منشور مجلس الوزراء، اعتبروا أن الآلية الجديدة لن تلغي مشكلة الازدحام، كما استنكر آخرون التلاعب بأسعار الخبز “دون وجود رقيب”، بينما اشتكى عدد منهم من صعوبة تأمين الخبز.
ورصدت عنب بلدي في تقرير سابق، الازدحام الحاصل على منافذ بيع الخبز بسبب إقبال الناس المتزايد على شرائه خوفًا من انتشار فيروس “كورونا”.
هل من تغيير على السعر؟
حول سعر الخبز، قال مدير المؤسسة السورية للمخابز، جليل إبراهيم، إن عملية توزيع الخبز على الأحياء من خلال معتمدين ستكون بنفس السعر مع هامش صغير لأجور النقل، وفق ما نقلت عنه صحيفة “الوطن“.
وأشار إلى أن المؤسسة ستزيد كميات الطحين في بعض الأماكن، وستنقل كميات من مناطق إلى أخرى لإحداث توازن حسب الكتل السكانية.
ونفى إبراهيم اعتماد خطة لبيع الخبز عبر “البطاقة الذكية”، تعليقًا على قرار محافظة ريف دمشق بتشكيل لجنة مهمتها توزيع الخبز عبر “البطاقة الذكية” لكل أسرة ولمرة واحدة.
وأوضح أن قرار المحافظة هدفه إحصاء العائلات الموجودة في ريف دمشق، مع إبقاء هامش لمتابعة العائلات التي لم يتسنَّ لها الحصول على “بطاقة ذكية” والأشخاص الذي لديهم وضع خاص، حسب قوله.
وكانت حكومة النظام السوري اتخذت حزمة إجراءات في مواجهة فيروس “كورونا”، كان أحدثها فرض حظر تجول من الساعة السادسة مساء حتى الساعة الساعة صباحًا، اعتبارًا من اليوم، الأربعاء 25 من آذار.
وأعلنت وزارة الصحة قبل أيام تسجيل إصابة وحيدة بفيروس “كورونا المستجد”، ولم تعلن حتى الآن عن إصابات جديدة.
يواصل الفيروس انتشاره عالميًا، وتجاوز عدد المصابين به 424 ألف مصاب، والوفيات 18 ألفًا على الأقل.
–