اتخذت عدة منصات لـ”التواصل الاجتماعي” إجراءات للإسهام بالحد من انتشار المعلومات الخاطئة والإشاعات عن فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وتأتي الخطوة بعد أن امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بنصائح تتعلق بالوقاية من الإصابة بالفيروس، وبتجارب غير مثبتة منسوبة لخبراء أو أطباء.
إنستغرام
أعلن تطبيق “إنستغرام” أنه بصدد إزالة المحتوى والحسابات المتعلقة بفيروس “كورونا” من التوصيات وخيار “الاستكشاف”.
وقال التطبيق المملوك لشركة “فيس بوك” أمس، الثلاثاء 24 من آذار، إنه سيبقي على النتائج المنشورة أو العائدة إلى جهات صحية موثوقة ومعتمدة رسميًا، وإنه سيضمّن مواد تعليمية دقيقة عن الفيروس في مكان البحث عبر التطبيق.
فيس بوك
أعلنت شركة “فيس بوك” أنها ستزيل جميع الإشاعات المتعلقة بفيروس “كورونا”، والمعلومات الخاطئة والعلاجات المزيفة من المنصات التابعة لها، كما أنها ستضع أحدث المعلومات الموثقة في مقدمة المنشورات التي تظهر للمستخدم.
وقالت الشركة إنها ستقدم إعلانات مجانية لمنظمة الصحة العالمية، بهدف حماية المستخدمين من التضليل بما يتعلق بالفيروس ومواجهته.
تويتر
منعت شركة “تويتر”، المستخدمين من نشر التغريدات التي تحتوي على معلومات مضللة حول فيروس “كورونا”، كما أكدت أنها ستمنع المعلنين من استغلال “الجائحة” في توجيه الإعلانات.
وحدثت الشركة سياسة الأمان الخاصة بها، بما يسهم بحظر المغردين الذين يضللون المستخدمين عن طريق التظاهر بأنهم من السلطات الصحية أو أطباء.
واتساب
أطلق تطبيق “واتساب” منصة لمتابعة أحدث المعلومات الصحية الرسمية المتعلقة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، وطرق مشاركتها بشكل يتسم بـ”المسؤولية”.
وأُسست المنصة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف نشر المعلومات الموثوقة حول الفيروس.
جوجل تنضم للجهود
وحظر محرك البحث “Google” كل الإعلانات التي تروج لبضائع تقضي على الفيروس، مع ترتيبه المعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية على رأس قائمة البحث المتعلقة بفيروس “كورونا”.
ويزداد انتشار فيروس “كورونا” في دول عدة حول العالم، ويتسبب بآلاف الإصابات دون التوصل إلى لقاح للفيروس، ما دفع عددًا من الشركات التكنولوجية لمكافحة الشائعات حول ذلك.
ووصلت الأرقام المسجلة لحالات “كورونا المستجد” حتى الآن إلى أكثر من 395 ألف إصابة، وأكثر من 17 حالة وفاة، أما الذين تعافوا من المرض فبلغ عددهم 103 آلاف شخص، بحسب جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية للأبجاث والبيانات.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت في وقت سابق، من”وباء معلوماتي” رافق انتشار الفيروس، وعرّفته بأنه وفرة زائدة من المعلومات، بعضها دقيق والآخر غير صائب، ما يجعل من الصعب على الناس العثور على مصادر وتوجيهات موثوقة عندما يحتاجون إليها.
وخصصت منظمة الصحة موقعًا لنشر أبرز التساؤلات والمعلومات الصحيحة عن وباء “كورونا”، وصنفته بأنه “جائحة”.
وحذرت المنظمة اليوم من أشخاص يبثون معلومات مغلوطة عبر وسائل الإعلام حول جائحة “فيروس كورونا” (كوفيد- 19).
وقالت المنظمة في بيان تلقت عنب بلدي نسخة منه، إن عددًا من الأشخاص تحدثوا إلى وسائل الإعلام زعموا أنهم مستشارون في المنظمة.
وأضافت أنه لا يمكن اعتبار أي متحدث ظهر في وسائل الإعلام تابعًا لها دون ترشيحه بشكل رسمي من قبل المقر الرئيس للمنظمة في مدينة جنيف السويسرية، أو من قبل المكاتب الإقليمية والقطرية.
–