ناشطون: التحالف يداهم معبرًا مائيًا في دير الزور
أفادت صفحات محلية لناشطين في دير الزور بإغلاق قوات التحالف الدولي معبرًا مائيًا في منطقة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، حيث يصل هذا المعبر جزءًا من مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” (الكردية) لشمال شرقي سوريا بمناطق النظام السوري.
وذكرت صفحة “صدى الشرقية” اليوم، الثلاثاء 24 من آذار، أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) داهمت معبر “الحسن” في الشحيل، مدعومة بطائرات من التحالف الدولي.
ولفتت إلى أن الطائرات حلقت على علو منخفض من المعبر، وخربت عبّارات نهرية كانت موجودة في المنطقة، لمنع استخدامها من قبل المهربين.
وذكرت صفحة “نهر ميديا“، اليوم، أن “قسد” فرضت حظرًا على عمل المعبر، ومنعت استخدامه من قبل المدنيين والحركة التجارية، إضافة إلى تهريب النفط إلى مناطق النظام.
وأضافت الصفحة أن من الأسباب التي دفعت إلى إغلاق المعبر هو التخوف من انتقال عدوى فيروس “كورونا” (كوفيد-19) إلى مناطق “الإدارة الذاتية” من مناطق النظام، التي تشهد نشاطًا للميليشيات الإيرانية.
في حيت قالت صفحة “فرات بوست“، إن طائرات التحالف المروحية حامت فوق نهر الفرات في منطقة الجزيرة بالريف الشرقي، بالتزامن مع إغلاق معبر الشحيل.
وتشهد مناطق “الإدارة الذاتية” حظرًا للتجول، دخل حيز التنفيذ أمس، الاثنين، ويمتد كمرحلة أولى إلى 15 يومًا، ويأتي ضمن إجراءات الوقاية التي اتخذتها الإدارة لمواجهة تفشي جائحة “كورونا”.
وتشترك مناطق “الإدارة الذاتية” بعشرة معابر مائية مع مناطق النظام في دير الزور، بينها معبر الشحيل.
ونشرت صفحة “فرات بوست” المحلية، في 11 من آذار الحالي، خريطة تظهر جميع المعابر النهرية التي تصل بين مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرة “الإدارة” على امتداد نهر الفرات في محافظة دير الزور.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :