الإمارات بصدد تسوية أوضاع المخالفين بسبب تعليق السفر.. ما مصير السوريين

  • 2020/03/24
  • 2:40 م

أعلنت الإمارات أنها بصدد تسوية أوضاع الزائرين لديها، ممن تعذرت مغادرتهم لإغلاق المنافذ الحدودية، ضمن الإجراءات التي اتخذتها معظم الدول في مواجهة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

و قال بيان لـ”الهيئة الاتحادية للهوية و الجنسية” في دولة الإمارات، إن الزائرين الذين تعذر عليهم مغادرة أراضي الدولة، نظرًا لإغلاق الكثير من الدول أجواءها و منافذها الحدودية هم “محل اهتمام”، وسيتم منحهم شرعية استمرار وجودهم بالدولة، بحسب ما نقلته “وكالة أنباء الإمارات” اليوم، الثلاثاء 24 من آذار.

وأشار البيان إلى أن تسوية أوضاع المخالفين، بسبب إغلاق المعابر، ستتم وفق آلية محددة سيعلن عنها خلال الأيام القليلة المقبلة.

وبلغ عدد المصابين بالفيروس في الإمارات 198 شخصًا، من أصل أكثر من 391 ألف مصاب حول العالم.

ما مصير السوريين؟

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية، تعليق طيرانها مع كل من سوريا ولبنان والعراق وتركيا، بدءًا من تاريخ 17 من آذار الحالي وحتى إشعار آخر.

وبررت دولة الإمارات قرارها، بأنه تجاوب مع رفع منظمة الصحة العالمية تصنيف “كورونا” إلى مستوى وباء عالمي (صُنف لاحقًا كجائحة)، وذلك لمنع انتشار الفيروس في البلاد بشكل كبير.

وتعد الإمارات من أكثر الدول التي يقصدها السوريون المقيمون في سوريا، لسهولة الحصول على تأشيرة دخول، خاصة بعد افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق نهاية 2018.

ولا يتمكن السوريون من الحصول على الإقامة في الإمارات إلى بعد تأمين عمل لرب الأسرة، يوفر كفالة للمقيم، ويضطرون إلى تجديد الإقامات بشكل دوري، أما الذين لا يجدون فرص عمل فلا يتمكنون من الحصول على إقامات، وهو ما شكل ضغوطًا كبيرة على الشبان الذين يصلون إلى الإمارات هربًا من الخدمة العسكرية، أو بسبب ملاحقات أمنية.

ولا تتوفر إحصائية رسمية لعدد السوريين في الإمارات العربية المتحدة، إلا أن صحيفة “البيان” الإماراتية نقلت، في 3 من أيار من عام 2018، أن الإمارات استقبلت 100 ألف سوري منذ عام 2011، إلى جانب 150 ألف مقيم سوري سابقًا.

ورغم إيقاف الطيران الإماراتي إلى سوريا، رصدت عنب بلدي في تقرير سابق تسيير شركة “أجنحة الشام” السورية الخاصة للطيران، رحلات يومية إلى مدينة الشارقة الإماراتية، ابتداء من 22 من آذار الحالي.

ويبلغ سعر المقعد الواحد في الدرجة الاقتصادية، بتاريخ 7 من نيسان المقبل، 296 دولارًا أمريكيًا، أي ما يقارب 300 ألف ليرة سورية.

ويأتي جدول الرحلات مخالفًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الشركة، في 15 من آذار الحالي.

وأشارت الوكالة حينها، إلى إجراء تعديلات على جداول رحلاتها الخارجية، وإلغاء الرحلات المقررة إلى الشارقة ومدن أخرى.

مقالات متعلقة

أخبار وقرارات

المزيد من أخبار وقرارات