نصائح لصناع الدراما الرمضانية

tag icon ع ع ع

ملاذ الزعبي

في العالم الواقعي، من الصعب أن تسعى الشابة الثرية ناتالي بورتمان لتطبيق الحاج متوسط الدخل ذي الكرش جمال سليمان، جورج كلوني مسألة مغايرة.

بشكل عام، لا يحبذ أن تستخدم في الخلفية أغنية صدرت عام 2012 في مشهد يفترض أنه من العام 2007.

اللاجئون من دير الزور ودرعا وحمص لا يتكلمون باللهجة الشامية، تستطيع أن تستنج ذلك من حديث اللاجئين من مخيم اليرموك باللهجة الفلسطينية في مسلسلك نفسه!

لا يوجد عائلة مكونة من أب ناجح وأم ناجحة وفتاة ذكية وشاب متفوق، يمكن استخدام هذا النموذج في البرامج التوعوية لشؤون الأسرة أو الأعمال الدينية، أو في مسلسل كوميدي للسخرية من هذا النموذج تحديدًا.

الوزير التكنوقراطي المهني اللطيف شخصية خيالية لا تعيش إلا على الورق أو في فنلندا، الوزراء من بلدياتنا يفضّل أن يكونوا ساديي النزعة.

في مشاهد الوفود الأجنبية، حاول أن تجعل الوفد من بلد يضم جاليات مهاجرة بكثرة، العراق مثلًا، يمكنك الاستعانة بممثلين كومبارس لا بأس بهم من أوساط اللاجئين، فتريح رأسك ورأس المشاهد من الأداء الرفيع لممثلينا باللغات الأجنبية، تذكر أن نعيم حمدي استثناء وليس قاعدة.

العلاقة بين الرئيس والمرؤوس في الأعمال الخاصة أو الوظائف الرسمية قائمة على الاحتقار والحقد المتبادلين، تمامًا كعلاقتك أنت بطاقم العمل.

لا تعتمد الحوارات العادية بين الأصدقاء أو بين أفراد العائلة الواحدة على النكات السمجة والنكات السمجة المضادة.

سوريا ما بعد آذار 2011 تختلف عن سوريا ما قبل آذار 2011، بأقل تقدير لا يمكنك الاستمرار في تجاهل تأثير شخصيات مثل لؤي حسين وهيثم مناع على تفاصيل الحياة اليومية للسوريين.

اترك ماريو بوزو يرتاح في قبره ولا تعجل من مسيرة فرانسيس فورد كوبولا نحو مثواه الأخير. هل تقبل أن يعتدي لارس فون ترير على إرثك الفني؟

لا أحد يستخدم كلمة «عقبات» في حوار بالعامية.. لا أحد، حتى جهاد سعد.

احرص على ألا يؤدي حازم أيمن زيدان شخصية أيمن زيدان وأن يلتفت إلى دوره الموكل إليه.

حذار أن تدفع المتلقي للمقارنة بين مسلسلك وما يسمى مسلسل «رئيس ونساء».

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة