أطلقت وزارة التربية التركية شبكة قنوات وموقعًا إلكترونيًا، لمتابعة العملية التعليمية “عن بعد”، في ظل انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وقدم وزير التربية التركي، ضياء سلجوق، اليوم الاثنين 23 من آذار، الدرس الأول عبر شبكة “TRT-EBA”، معلنًا استئناف العملية التعليمية بعد توقفها لمدة أسبوع، بحسب وكالة “الأناضول“.
وخصصت وزارة التربية ثلاث قنوات تلفزيونية بما يتناسب مع المراحل المدرسية (ابتدائي، متوسط، ثانوي)، إضافة إلى إمكانية متابعة الدروس عبر الموقع الإلكتروني بعد تسجيل الدخول.
ويمكن متابعة القنوات الخاصة بـ”التعليم عن بعد” على القمر التركي “ترك سات”، كما يمكن متابعتها عبر الخدمات التي يقدمها مشغلو شبكات الهاتف المحمول مثل “تركسيل، فودافون”.
كما أتاحت وزارة التربية متابعة البث المباشر للقنوات عبر الإنترنت، وخصصت موقعًا لبث دروس المرحلة الابتدائية (TRT Eba İlkokulu)، وآخر للمرحلة المتوسطة (TRT Eba Ortaokulu)، وللمرحلة الثانوية (TRT Eba lise).
TRT EBA TV’de derslerimiz 23 Mart Pazartesi 09.00’da başlıyor.
EBA TV İlkokul
EBA TV Ortaokul
EBA TV Lise
Ders programıyla ilgili tüm ayrıntılar https://t.co/YMO6anA2o4 adresinde
Frekans bilgilerimiz ve şifreli yayın platformu kanal sıralaması görselde pic.twitter.com/TtgUBKJ6AJ— Ziya Selçuk (@ziyaselcuk) March 22, 2020
وكانت الحكومة التركية أعلنت تعطيل المدارس لمدة أسبوع، والجامعات لثلاثة أسابيع، ضمن حزمة إجراءات لتفادي انتشار “كورونا” في البلاد.
كما أطلقت وزارة الداخلية التركية عددًا من الإجراءات المتعلقة بأنشطة الحياة اليومية، والأماكن العامة، في إطار مكافحتها انتشار فيروس “كورونا”، مع ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات في البلاد.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في تركيا ألفًا و236 إصابة حتى مساء أمس، الأحد، في حين وصل عدد الوفيات إلى 30 حالة، بحسب وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة.
وطالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت الماضي، المواطنين بـ”الالتزام بالقواعد والتعليمات، ومواصلة البقاء في منازلهم”.
وتحتل تركيا المرتبة الثانية بعد الصين في مجال “التعليم عن بعد”، وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول“، عن وزير التربية التركي.
وبلغ عدد الطلاب السوريين في المدارس التركية نحو 780 ألف طالب، للعام الدراسي الحالي 2019- 2020، ويمثلون نحو 90% من الأطفال السوريين الموجودين في تركيا.
وطُلب من أكثر من 800 مليون شخص من 30 دولة حول العالم، البقاء في منازلهم لتفادي انتقال عدوى “كورونا”، وفقًا لإحصاء أجرته وكالة الصحافة الفرنسية.
–