رسميًا.. تشخيص أول إصابة بفيروس كورونا في سوريا

أعلن وزير الصحة في حكومة النظام السوري، نزار يازجي، تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقال يازجي، للتلفزيون الرسمي، اليوم الأحد 22 من آذار، إن الإصابة لفتاة عمرها 20 عامًا قادمة من الخارج، وهي الأولى في سوريا.

وأوضح يازجي أنه لم تكن أي أعراض تظهر على الفتاة عندما دخلت سوريا، لكن بحكم قدومها من الخارج تم الحظر عليها ليكتشف لاحقًا إصابتها، مشيرًا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الحالة المصابة.

ويعتبر هذا أول اعتراف رسمي سوري بوجود إصابات فيروس كورونا، على الرغم من انتشاره في معظم الدول وخاصة المجاورة منذ أسابيع.

ويتزامن ذلك مع إجراءات عدة اتخذتها حكومة النظام منعًا لتفشي الفيروس، ما أدى إلى فرض حظر تجوال جزئي.

وأصدر رئيس الحكومة، عماد خميس، السبت الماضي، تعميمًا طلب فيه تعليق العمل في الوزارات كافة والجهات التابعة لها والمرتبطة بها بدءًا من اليوم وحتى إشعار آخر.

وطلب تقليص أعداد العاملين المداومين في الجهات التي يكون من الضروري استمرار العمل فيها إلى أدنى حد ممكن.

كما أصدر تعميمًا آخر، نشرته صفحة رئاسة مجلس الوزراء عير “فيس بوك”، طلب فيه إغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية، بدءًا من الأحد المقبل وحتى إشعار آخر.

واستثنى التعميم مراكز بيع المواد الغذائية والتموينية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة، شريطة التزامها بتدبير وإجراءات الصحة والسلامة العامة.

كما قررت الحكومة إيقاف وسائل النقل الجماعي العام والخاص، داخل المحافظات اعتبارًا من الثامنة مساء يوم غد الاثنين.

إضافة إلى إيقاف النقل الجماعي العام والخاص بين المحافظات اعتبارا من الثامنة مساء بعد غد الثلاثاء.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من “انفجار” عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في سوريا.

وأعرب رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية، عبد النصير أبو بكر، في حديث لشبكة “CNN”، الخميس الماضي، عن قلقه من نقص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المبلغ عنها في سوريا واليمن.

وقال أبو بكر “أنا متأكد من أن الفيروس ينتشر في سوريا، لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى”.