عام على نشوء “الخلافة”.. والمجازر أبرز استحقاقاتها
عدي عودة
أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” نشوء “دولة الخلافة الإسلامية” بتاريخ 29 حزيران 2014، وتعيين أبو بكر البغدادي خليفةً على المسلمين، بحسب بيان صوتي للناطق الرسمي باسم التنظيم أبو محمد العدناني.
ومع مضي عام على نشوء “الخلافة”، أصدر المكتب الحقوقي في اتحاد تنسيقيات الثورة، تقريرًا استعرض من خلاله مجازر التنظيم خلال هذه الفترة، وبلغت 23 مجزرة توزعت في سبع محافظات سورية.
ووثق المكتب الحقوقي للاتحاد “ارتكاب” التنظيم 12 مجزرة في دير الزور و6 في حلب، وتوزعت باقي المجازر على حمص وحماة وريف دمشق والرقة والحسكة.
أبرز هذه المجازر وأكبرها كانت بحق عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور، راح ضحيتها ما يزيد عن 370 شخصًا، تم اكتشافهم في مقابر جماعية في كانون الثاني 2014.
كما وثق المكتب الحقوقي للاتحاد 1044 حالة إعدام ميداني في سوريا على يد تنظيم “الدولة” منذ حزيران الماضي، بينها 716 حالة في دير الزور، 214 في حلب، 44 في الرقة، 25 في الحسكة، 26 في ريف دمشق، 12 في ريف حمص، و7 في ريف حماة.
وأشار التقرير إلى تنفيذ التنظيم قبل أيام مجزرة في مدينة عين العرب (كوباني) الواقعة في ريف حلب راح ضحيتها 53 شهيدًا، تزامنت مع مجزرة مماثلة في قرية برخ بوتان قرب “كوباني” راح ضحيتها 39 شهيدًا بحسب التقرير.
واعتمد المكتب الحقوقي في وصفه للمجزرة على أنها “عملية قتل لخمسة أشخاص أو أكثر غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم في مكان محدد وبآلية محددة”، مشيرًا إلى صعوبة توثيق الانتهاكات في مناطق سيطرة تنظيم “الدولة”، بسبب ضعف الاتصالات ومصادرة أجهزة الانترنت الفضائي ومراقبة مقاهي الانترنت وسياسة تكميم الأفواه وملاحقة النشطاء التي يمارسها التنظيم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :