أفاد ناشطون وصفحات محلية وناشطون عن مقتل ستة عناصر من “وحدات حماة الشعب” (الكردية) التي تمثل العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مدينة الطبقة، بريف الرقة الغربي.
وأوضحت صفحة ،”أخبار شرق الفرات“، اليوم، الأحد 22 من آذار، أن أربع عبوات ناسفة استهدفت دوريات لـ”الوحدات”، بعد منتصف ليل السبت، في مناطق مختلفة من الطبقة.
وذكر ناشطون محليون أن الانفجار الأول استهدف مقر “الدفاع الذاتي” قرب مسبح الأندلس، والثاني استهدف دورية عسكرية قرب مكان الانفجار الأول.
في حين، استهدف الانفجار الثالث سيارة عسكرية قرب دوار ميسلون، ليتبعه الانفجار الرابع الذي استهدف دورية في أثناء محاولتها إسعاف الجرحى قرب الانفجار الثالث.
وقلت صفحة “شبكة الخابور” إن حصيلة القتلى هي ستة عناصر، مشيرة إلى أن دوريات “الوحدات” أغلقت جميع مداخل ومخارج الأحياء في المدينة .
من جانبه أشار “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إلى ضلوع خلايا تابعة لقوات النظام السوري في زرع العبوات داخل مدينة الطبقة، مشيرًا إلى أن الغرض من هذه الخطوة “خلق أرضية للفلتان الأمني في المنطقة”.
ولم تتبن أي جهة عمليات استهداف “الوحدات” في الطبقة، وعادة تنشر وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” أخبار استهداف قوات النظام و”وحدات حماية الشعب” و”قسد” في الرقة ودير الزور، إلا أنها لم تفعل حتى الساعة.
وفي تشرين الأول 2019 انتشرت قوات النظام السوري في مدينة الطبقة الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” (الكردية)، بعد اتفاق أبرمه النظام مع “قسد”، قضى بنشر قوات الأول على الحدود الشمالية لسوريا، وذلك على وقع العملية العسكرية التي تشنها تركيا و”الجيش الوطني” السوري، في 9 من تشرين الأول وانتهت في 22 من الشهر ذاته، في منطقة شرق الفرات.
ومن المناطق التي تتبع للإدارة ودخلتها قوات النظام إلى جانب مدينة الطبقة ومطارها العسكري، بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، وبلدة تل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي، إضافة إلى مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.