مديرية صحة إدلب تنفي وجود إصابات بكورونا في الشمال السوري

  • 2020/03/22
  • 12:26 م
حملة توعية من أجل فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19)، أجرتها مديرية الصحة في محافظة إدلب شمالي سوريا، بأماكن تواجد النازحن، خصوصًا المخيمات والمدارس الواقعة بقرية شيخ بحر وماحولها- 19 من آذار (عنب بلدي)

حملة توعية حول فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19)، أجرتها مديرية الصحة في محافظة إدلب شمالي سوريا، بأماكن تواجد النازحين- 19 من آذار (عنب بلدي)

نفى مدير صحة إدلب، منذر الخليل، وجود أي حالة مصابة “بفيروس كورونا” (كوفيد-19) في الشمال السوري.

وقال الخليل، في تسجيل مصور عبر الصفحة الرسمية لمديرية الصحة في “فيس بوك” مساء أمس السبت، 21 من آذار، إنه لا صحة لما أشيع عن وجود أربع إصابات بجائحة كورونا في إدلب.

وأوضح منذر الخليل أن الحالات المشتبه بها “حملت أعراضًا مشابهة”، وأخذت عينات ووضع المشتبه بهم في الحجر الصحي بانتظار النتائج المخبرية التي تؤكد أو تنفي الإصابة.

وأشار الخليل إلى أن منظمة الصحة العالمية قدمت وعودها بتقديم “الكيتات الخاصة بتحاليل كورونا” في الأيام القليلة المقبلة”، وحتى ذلك الحين أكد الخليل عدم إمكانية تأكيد وجود حالات وكذلك نفيها بشكل قاطع.

وأكد منذر خليل إنه في الوضع الراهن “الخطر قادم” منوهًا إلى ضرورة التعامل بجدية مع التحذيرات والالتزام بالعزل الاجتماعي وتطبيق وسائل الحماية الشخصية، وهو ما أكدته وزارة الصحة في بيان صدر أمس.

وزارة الصحة تطلب الدعم الفوري

في سياق متصل نشرت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة بيانًا، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، قالت فيه إنها “بحاجة ملحة لدعم دولي”.

وحذرت الحكومة السورية المؤقتة من حدوث “كارثة وشيكة” في حال لم تنفذ المنظمات الدولية تعهداتها بدعم وزارة الصحة التابعة لها، بمواجهة تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مناطق شمالي سوريا.

وفي بيانها الذي صدر أمس، السبت 21 من آذار، قالت إن مناطق الشمال السوري تعاني من تدهور شديد في قطاع الصحة بسبب استهداف النظام وحلفائه للبنى التحتية من مشافٍ ومراكز طبية، إلى جانب سنوات الحصار.

وأضاف البيان أن النازحين الذين يعيشون في مخيمات مكتظة شمالي سوريا، تنقصهم أدوات التعقيم ويعانون من انعدام الأمن الغذائي والرطوبة العالية، وهو ما يشكل بيئة مثالية لانتشار الفيروس.

وأشارت الحكومة في بيانها إلى أنها تواصلت مع منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، ووضعت خطة شاملة لمواجهة خطر انتشار الفيروس، إلا أن هذه الخطة لم يُنفذ منها إلا حوالي 5% حتى الآن.

وطالبت المنظمة بـ”تسريع إجراءات تنفيذ الخطة بكافة الوسائل الممكنة والالتزام بتعهداتها تجاه خمسة ملايين إنسان بمناطق الشمال السوري”.

مقالات متعلقة

منظمات مجتمع مدني

المزيد من منظمات مجتمع مدني