لاجئو لبنان يغنّون لمحاصري اليرموك .. «بنحبك يا خيّا»

tag icon ع ع ع

تمام محمد – بيروت

«يلي جائع باليرموك.. كل اللاجئين بحبوك، يلي بالغوطة الشامية.. لك منا حب وتحية».. بهذه الكلمات تفتتح أغنيةٌ وجهها أطفال سوريون في البقاع اللبناني إلى أطفال مخيم اليرموك وغوطتي دمشق.

وتأتي الأغنية ردًا على أطفال مخيم اليرموك الذين حيّوا على إيقاع البيانو من داخل الحصار،  النازحين في الداخل السوري واللاجئين في دول الجوار، بتنظيم من مركز «النساء الآن» في لبنان.

ويقول أنس تلّو، كاتب الكمات، إن الأغنية صورت في أبياتها حال معظم الأطفال اللاجئين في البقاع وبيروت وطرابلس وغيرها من البلدات اللبنانية، مردفًا في حديثٍ إلى عنب بلدي «رغم المعاناة التي يعيشها اللاجئون في لبنان، لم ينسوا أهاليهم في سوريا وما زالوا يشعرون بمأساتهم».

«وتركت الأغنية أثرًا لدى من غنّاها أو سمعها، كونها تحمل همًا مشتركًا بين الداخل والخارج» بحسب المشرفة ياسمين من مركز النساء الآن، مشيرةً إلى تفاعل الأطفال «حفظوا الأغنية بسرعة وأدوها بشكلٍ جيد».

وهو ما أكدت عليه أم عمار، والدة ريحان المشاركة في الأغنية، «فهم الأطفال الكلمات وكانوا يغنون بروح صادقة، ووصلت رسالتهم بالنسبة لي».

محمد، المدير الإعلامي في المركز، أفاد أن «الأغنية احتاجت إلى ثلاثة أسابيعٍ بدءًا من تأليف كلماتها إلى تسجيلها وتصويرها، كما لاقت قبولًا لدى الأصدقاء اللبنانيين الذين ساعدونا في تأمين مكان التسجيل والاحتياجات اللوجستية».

ويعيش في لبنان 600 ألف طفل سوري، حسب إحصاءات اليونيسيف، يعاني أغلبهم من صعوبات في الالتحاق بالمدارس ويضطرون للعمالة، بينما يفقد محاصرو مخيم اليرموك والغوطتين أدنى الخدمات الأساسية منذ سنتين.

لمشاهدة الأغنية:

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة