الاستخدام “غير المسبوق” للإنترنت يدفع منصات العرض لتخفيض جودة الفيديو

  • 2020/03/21
  • 7:40 م

بدأت منصتا “نتفلكس” و”يوتيوب” بتخفيض جودة عرض الفيديو، بعد ازدياد الضغط على شبكة الإنترنت منذ تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

وأعلنت كلتا الشركتان أن التخفيض سيشمل المنطقة الأوروبية ويستمر لمدة 30 يومًا على الأقل، بحسب ما نقله موقع “CNN” أمس، الجمعة 20 من آذار.

كما اتخذت شركة “أمازون” خطوة مشابهة للحد من الضغط على شبكة الإنترنت، وأعلنت أنها بدأت أيضًا جهودًا لتقليل معدلات البت المتدفقة على خدمة “Prime video”.

وتأتي الخطوة بعد ازدياد الضغط على شبكة الإنترنت، بسبب تغير نمط الحياة الذي أحدثه انتشار فيروس كورونا في العالم.

ودُعي أكثر من 800 مليون شخص من 30 دولة حول العالم، إلى البقاء في منازلهم لتفادي انتقال عدوى “كورونا”، وفقًا لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية.

اقرأ أيضًا: خمس مهن تمكن ممارستها من المنزل

وكان رئيس صناعة الاتحاد الأوروبي، تييري بريتون، طلب من منصات البث خفض جودة مقاطع الفيديو الخاصة بها، بسبب الاستخدام “غير المسبوق” للانترنت مع انتشار جائحة كورونا.

وحمل بيرتون منصات البث ومشغلي الاتصالات والمستخدمين مسؤولية مشتركة لاتخاذ خطوات لضمان الأداء السلس للإنترنت أثناء المعركة ضد انتشار الفيروس.

واستجابت “نتفلكس” بخفض جودة البث بنسبة 25%، لكن الشركة لم توضح مزيدًا من التفاصيل عن كيفية تطبيق تخفيض معدل التدفق.

وقال متحدث باسم “جوجل”، الشركة المالكة لـ”يوتيوب”، “سنواصل العمل مع حكومات الدول الأعضاء ومشغلي الشبكات لتقليل الضغط على النظام ، مع تقديم تجربة مستخدم جيدة أيضًا”.

وصاحب الانتشار السريع لفيروس كورونا مع ارتفاع في حركة الإنترنت، ما أحدث مشاكل تقنية لشبكات الهاتف والشركات التي تقدم خدمات الإنترنت في دول أوروبية.

مقالات متعلقة

إنترنت

المزيد من إنترنت