إيقاف العمل في الوزارات وإغلاق الأسواق.. حظر تجوال جزئي في سوريا
أعلنت حكومة النظام السوري اتخاذ إجراءات صارمة بشأن العمل في الوزارات الحكومية وإغلاق الأسواق خوفًا من تفشي فيروس “كورنا المستجد” (كوفيد 19).
وأصدر رئيس الحكومة، عماد خميس، تعميمًا اليوم، السبت 21 من آذار، طلب فيه تعليق العمل في الوزارات كافة والجهات التابعة لها والمرتبطة بها بدءًا من الأحد المقبل وحتى إشعار آخر.
كما طلب تقليص أعداد العاملين المداومين في الجهات التي يكون من الضروري استمرار العمل فيها إلى أدنى حد ممكن.
وأكد التعميم أن تعليق العمل لا يشمل المنشآت الإنتاجية على مختلف أنواعها.
كما أصدر تعميمًا آخر، نشرته صفحة رئاسة مجلس الوزراء عير “فيس بوك”، طلب فيه إغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية، بدءًا من الأحد المقبل وحتى إشعار آخر.
واستثنى التعميم مراكز بيع المواد الغذائية والتموينية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة، شريطة التزامها بتدبير وإجراءات الصحة والسلامة العامة.
وتعتبر الإجراءات المتخذة فرض حظر تجوال جزئي، خوفًا من تفشي الفيروس وتماشيًا مع الإجراءات المتبعة في العديد من دول العالم وخاصة المجاورة لسوريا.
وكانت حكومة النظام اتخذت عدة إجراءات سابقة أهمها تجهيز المشافي والتوسع في مراكز الحجر الصحي، وإيقاف دوام المدارس والجامعات، وتخفيض عدد العاملين في مؤسسات القطاع العام الإداري إلى حدود 40%.
كما أُغلقت مراكز خدمة المواطن في كل المحافظات، والمنتزهات الشعبية والحدائق العامة ودور السينما والمسارح والنوادي وصالات ألعاب الأطفال ومقاهي الإنترنت والملاهي الليلية وصالات المناسبات للأفراح والعزاء
وتأتي الإجراءات على الرغم من تسجيل أي حالة إصابة بكورونا، وفقًا لوزير الصحة في حكومة النظام، نزار يازجي، على الرغم من انتشاره في معظم الدول وخاصة المجاورة.
وبلغ عدد الإصابات في لبنان وبلغ عدد الإصابات في لبنان حتى أمس، 163 حالة، بعد تسجيل 14 حالة جديدة، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، كما وصل عدد الإصابات في إيران إلى 19 ألفًا و644 حالة، وتوفي 1433 شخصًا.
وتداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، أنباء عن وجود إصابات في عدة محافظات، وسط تكتم على ذلك، لكن دون تأكيد من أي جهة رسمية حتى الآن.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من “انفجار” عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في سوريا.
وأعرب رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية، عبد النصير أبو بكر، في حديث لشبكة “CNN”، الخميس 19 من آذار، عن قلقه من نقص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المبلغ عنها في سوريا واليمن.
وقال أبو بكر “أنا متأكد من أن الفيروس ينتشر في سوريا، لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى”.
وأضاف، “هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره، وعاجلًا أم آجلًا، قد نتوقع انفجارًا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :