صاحب مقولة “إذا الشعب سيئ فأنا أمثله”.. وفاة المعارض السوري خليل الرفاعي (فيديو)
توفي المعارض السوري وعضو مجلس الشعب السابق، خليل الرفاعي، صاحب مقولة “إذا الشعب سيئ فأنا أمثله”.
ونعى سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي المهندس الرفاعي اليوم، الجمعة 20 من آذار، الذي يعتبر من أوائل المنشقين عن مؤسسات الدولة في بداية الاحتجاجات في 2011.
واشتهر الرفاعي من خلال كلماته التي قالها عبر قناة “الجزيرة” في نيسان 2011، والتي أعلن فيها استقالته من مجلس الشعب.
وقال الرفاعي حينها إن “شعب حوران هو من أوصلني إلى قبة مجلس الشعب ولم أستطع حمايته، وإن كان هذا الشعب سيئًا فأنا أمثله، لذلك أعلن استقالتي من مجلس الشعب”.
ويعتبر الرفاعي ثاني عضو استقال من مجلس الشعب بعد ناصر الحريري، عقب الخيار الأمني والعسكري الذي انتهجه النظام السوري في درعا، ومقتل عشرات المدنيين.
وعقب ذلك، نشرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري بيانًا من شيوخ عشائر وقبائل الرفاعي في محافظة درعا وحوران يتبرؤون من خليل الرفاعي.
وفي 2013، خسر الرفاعي ابنه أيمن الذي كان يقاتل في صفوف “الجيش الحر” في أثناء معارك درعا.
وبحسب معلومات عنب بلدي فإن الرفاعي استقر في الأردن خلال السنوات الماضية، وأصيب بمرض السرطان قبل وفاته اليوم.
ونعى الباحث السوري أحمد أبازيد، عبر حسابه في “تويتر”، الرفاعي، ووصفه بأنه “من أبرز الوجهاء المجتمعيين في الجنوب قبل وبعد الثورة”.
توفي اليوم المهندس خليل الرفاعي، عضو مجلس الشعب السوري السابق ومن أوائل المنشقين بعد مظاهرات درعا وسقوط الشهداء، من أبرز الوجهاء المجتمعيين في الجنوب قبل وبعد الثورة
كان ابنه أيمن مع الجيش الحر في درعا واستشهد في ٢٠١٣فيديو لإعلان الاستقالة ٢٣ نيسان ٢٠١١:https://t.co/vtK7JqmWnP pic.twitter.com/ADjGRrcWHI
— أحمد أبازيد (@abazeid89) March 20, 2020
كما اعتبر الناشط المنحدر من درعا عمر الحريري، أن الرفاعي “أحد الأسماء القليلة التي اتفق الجميع على محبته وإخلاصه للثورة وأهلها في درعا”.
وفاة المهندس خليل الرفاعي ، أحد الأسماء القليلة التي اتفق الجميع على محبته وإخلاصه للثورة وأهلها في #درعا ، قدم أحد أبنائه شهيدا وكانت له أيادي بيضاء على العديد من عوائل الشهداء .. رحمه الله ، رحل و ترك خلفه آثرا لن يرحل . pic.twitter.com/AMoNy9sVZz
— Omar Alhariri (@omar_alharir) March 20, 2020
وكان “الجيش الحر” سيطر على مساحات واسعة من محافظة درعا في الجنوب السوري، خلال السنوات الماضية، قبل هجوم قوات النظام بدعم روسي في 2018 على المنطقة، وانتهت الحملة بإجراء “تسوية” مع الفصائل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :