أصدرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري قرارًا بمنع دخول القادمين من 26 دولة عربية وأجنبية، بشكل مؤقت، في إطار إجراءات مواجهة انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وأوضحت الداخلية في تعميم نشرته اليوم، الجمعة 20 من آذار، أن القادمين من الصين وإيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة وأستراليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وفنلندا والنرويج والدنمارك والسويد، سيُمنعون من دخول البلاد لمدة شهرين.
كما شمل المنع القادمين من قطر والسعودية والبحرين والكويت والإمارات ولبنان والعراق ومصر وتونس والجزائر والمغرب، لكن لمدة شهر.
ويُطبق التعميم على القادمين من هذه الدول سواء كانوا عربًا أم أجانب، وبغض النظر عن امتلاكهم بطاقات إقامة في سوريا، أو سمات دخول مسبقة من بعثاتها الدبلوماسية في الخارج.
تعميم الداخلية استثنى بعض الشرائح، إذ إنه لم يشمل من ليس لديه أي أعراض إصابة بالفيروس، على أن يتم عزله في منزله ومراقبته لمدة 14 يومًا، أما من تظهر عليه أعراض الإصابة فسيتم حجره في مركز “الدوير” لمدة 14 يومًا.
كما استثني العاملون في المنظمات الدولية، والبعثات الدبلوماسية والقنصلية، على أن يجري فحصهم طبيًا قبل دخولهم.
ويُتيح التعميم للسيارات الشاحنة الدخول والخروج من وإلى البلاد، بعد إتمام الإجراءات الوقائية الصحية في مراكز الحدود.
ويُضاف هذا التعميم إلى مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة النظام قبل أيام، أهمها تجهيز المشافي والتوسع في مراكز الحجر الصحي، وإيقاف دوام المدارس والجامعات، وتخفيض عدد العاملين في مؤسسات القطاع العام الإداري إلى حدود 40%.
كما أُغلقت مراكز خدمة المواطن في كل المحافظات، والمنتزهات الشعبية والحدائق العامة ودور السينما والمسارح والنوادي وصالات ألعاب الأطفال ومقاهي الإنترنت والملاهي الليلية وصالات المناسبات للأفراح والعزاء.
ولم تعلن حكومة النظام أو أي من الهيئات في المعارضة السورية عن إصابات بفيروس “كورونا المستجد” على الأراضي السورية، وسط تشكيك متواصل من المواطنين، خاصة مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن بعض الدول لا تفصح عن الإصابات التي تسجل لديها.
–