ترامب “يرجو” النظام السوري لإطلاق سراح معتقل أمريكي
طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من النظام السوري الإفراج عن المعتقل الأمريكي في سجونه أوستن تايس.
وأعرب ترامب في مؤتمر صحفي اليوم، الخميس 19 من آذار، عن أمله بتعاون النظام السوري مع الولايات المتحدة، من أجل إطلاق سراح الصحفي الأمريكي تايس.
وقال ترامب إن “أمريكا تعمل بجد مع سوريا لإخراج تايس، ونأمل أن تفعل الحكومة السورية ذلك”، مضيفًا، “أرجو العمل معنا، ونحن نقدر لك (النظام السوري) السماح له بالخروج”.
وذكّر ترامب بما فعلته أمريكا “من أجل سوريا”، بالقول، “إذا فكرت فيما قمنا به، فقد تخلصنا من خلافة داعش في سوريا، لقد فعلنا الكثير من أجل سوريا، سيكون موضع تقدير كبير إذا تركوا أوستن”.
ويعتبر الطلب الأمريكي إشارة إلى إمكانية بقاء الصحفي الأمريكي على قيد الحياة، بعد فقدان التواصل معه منذ سنوات دون تبني أي جهة مسؤولية خطفه.
وتايس هو صحفي أمريكي اختفى في 13 من آب 2012، في أثناء رحلته إلى سوريا، بعد أن ذهب في سنته الأخيرة من دراسة الحقوق في جامعة “جوروج تاون” الأمريكية، لنقل الأخبار والقصص الممكنة من سوريا.
وبحسب مصدر خاص كان على تواصل مباشر مع الصحفي الأمريكي، قال لعنب بلدي في وقت سابق، إن تايس قبيل اختفائه في آب 2012، التقى مع مجموعة من الناشطين المدنيين وعناصر “الجيش الحر” في مدينة داريا، جنوب دمشق، وأجرى معهم لقاء حصريًا، وجهز تقريره، ثم أوصله العناصر إلى خارج المدينة، وانقطعت أخباره عقب ذلك.
وتنفي حكومة النظام السوري أي علاقة لها باختطاف الصحفي الأمريكي، إذ قال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، عام 2016، إن “تايس ليس موجودًا لدى السلطات السورية، ولا توجد أدنى معلومات تتعلق به”.
وعقب اختطافه، انتشر تسجيل مصور يظهر تايس معصوب العينين، وحوله مجموعة من العناصر الملثمين، ويرددون كلمة التوحيد.
في حين تعتقد الحكومة الأمريكية أن النظام السوري مسؤول عن عملية الاختطاف، وأن الفيديو “مفبرك” وحُضر لاتهام “الميليشيا المسلحة” باختطاف تايس.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية خصص، في نيسان 2019، مليون دولار لمن يدلي بمعلومات لإنقاذ تايس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :