مع تسجيل قطاع الطيران العالمي خسائر ضخمة نتيجة إلغاء الرحلات على خلفية انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، زادت شركة طيران “أجنحة الشام” من عدد رحلاتها إلى الإمارات العربية المتحدة.
ورصدت عنب بلدي تسيير الشركة رحلات يومية إلى مدينة الشارقة الإماراتية، ابتداء من 22 من آذار الحالي.
ولا تتوفر أي مقاعد متاحة على الرحلات المغادرة من دمشق إلى الشارقة، بين تاريخي 22 من آذار الحالي و6 من نيسان المقبل، بحسب الموقع الرسمي للشركة.
ويبلغ سعر المقعد الواحد في الدرجة الاقتصادية بتاريخ 7 من نيسان 296 دولارًا أمريكيًا، أي ما يقارب 300 ألف ليرة سورية.
أما فيما يخص الرحلات المغادرة من الشارقة إلى دمشق، فلا تتوفر أي مقاعد حتى تاريخ 30 من آذار الحالي، ويبدأ سعرها من 247 دولارًا أمريكيًا.
ولا تتوفر أي رحلات خلال آذار الحالي باتجاه المدن التي تغادر إليها الشركة بما فيها العاصمة الروسية موسكو أو المدن العراقية (بغداد والبصرة والنجف وكربلاء)، عدا رحلتين إلى بيروت من دمشق، في 27 و28 من الشهر الحالي.
ويأتي جدول الرحلات مخالفًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الشركة، في 15 من آذار الحالي.
وأشارت الوكالة حينها، إلى إجراء تعديلات على جداول رحلاتها الخارجية، وإلغاء الرحلات المقررة إلى الشارقة ومدن أخرى.
وحذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” اليوم، من “أزمة سيولة” ستواجه شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط بسبب “كورونا”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن نائب رئيس “إياتا” في إفريقيا والشرق الأوسط، محمد البكري، أن شركات الطيران تواجه خسائر متزايدة بسبب توقف الناس عن السفر، دون ذكر أرقام أو بيانات حول الخسائر.
وتحدثت الوكالة نفسها أمس، الأربعاء 18 من آذار، عن فرض دولة الإمارات العربية المتحدة قيودًا على دخول الأجانب إلى أراضيها، كما منعت المقيمين الذين يحملون الإقامة الإماراتية والموجودين خارجها من العودة لمدة أسبوعين على الأقل.
وسجلت الإمارات 113 إصابة بالفيروس بحسب موقع “WORLD METERS”.
ولم يعلن النظام السوري عن أي إصابة بـ”كورونا” في سوريا حتى اليوم، رغم العدد الكبير للمقاتلين القادمين من إيران، التي سجلت أكثر من ألف و200 حالة وفاة حتى اليوم مع آلاف الإصابات.
كما لم يُعلن في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة عن أي إصابة.
–