علّق الاتحاد الرياضي العام (أعلى سلطة رياضية في سوريا)، جميع مشاركات سوريا الخارجية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الخميس 19 من آذار، إن قرار الاتحاد لن يشمل المنافسات المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020 في اليابان.
ومن المفترض أن تبدأ منافسات الأولمبياد في حزيران المقبل.
وجاء القرار بحسب “سانا” تماشيًا مع “القرارات الخاصة بالوقاية من انتشار فيروس “كورونا”.
كما أصدر الاتحاد تعليمات بإغلاق جميع المنشآت والمدن الرياضية وعدم السماح بدخولها إلا للعاملين، في أثناء الدوام الرسمي.
وسبق أن قرر الاتحاد، في 12 من آذار الحالي، إيقاف جميع الأنشطة الرياضية إلى ما بعد شهر رمضان، الذي يحل في الربع الأخير من نيسان المقبل.
كما علّق اتحاد كرة القدم, جميع أنشطة كرة القدم في سوريا تماشيًا مع قرارات “فيفا”.
وقال الاتحاد، في 8 من آذار الحالي، عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، إنه قرر تأجيل النشاط الكروي لجميع الفئات حتى تاريخ 15 من نيسان المقبل لجميع الفئات والدرجات.
ولم يعلن النظام السوري عن أي إصابة بـ”كورونا” في سوريا حتى اليوم، رغم العدد الكبير للمقاتلين القادمين من إيران، التي سجلت أكثر من 400 حالة وفاة حتى اليوم مع آلاف الإصابات.
كما لم يُعلن في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة عن أي إصابة.
وسبق أن قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تأجيل مباريات التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر، وكأس آسيا 2023 في الصين.
القرار بعد الدراسة
ودرس “فيفا” قرار تأجيل المباريات، وأصدر، في 5 من آذار الحالي، بيانًا بهذا الشأن قال فيه إن صحة وسلامة جميع الفاعلين في مباريات كرة القدم على رأس الأولويات، مؤكدًا أن القرار جاء بعد اجتماعه مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في سويسرا.
وأشار “فيفا” إلى تعاونه مع منظمة الصحة العالمية والاتحادات القارية والوطنية، بشأن متابعة تطورات “كورونا”.
ويأتي قرار “فيفا” بالتزامن مع قرارات أخرى اتخذتها عدة فعاليات اقتصادية وفنية ورياضية حول العالم، لمواجهة انتشار “كورونا”.
وأجّل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في 17 من آذار الحالي، منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية إلى العام المقبل 2021، تبعه قرار من اتحاد أمريكا الجنوبية في اليوم نفسه بتأجيل منافسته القارية إلى العام المقبل.
–