تصعيد لقوات النظام السوري في ريف درعا.. ما تفاصيل الهجوم

  • 2020/03/19
  • 10:33 ص
ناشطون يكتبون عبارات تؤكد استمرارهم في ثورتهم - درعا 18 آذار 2020 (عنب بلدي)

ناشطون يكتبون عبارات تؤكد استمرارهم في ثورتهم - درعا 18 آذار 2020 (عنب بلدي)

شهد ريف درعا الغربي، خلال الساعات الماضية، تصعيدًا من قوات النظام السوري التي قصفت بلدة جلين، ما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى مدنيين بينهم أطفال.

وبدأ التصعيد عندما حاولت الفرقة الخامسة التابعة لقوات النظام التقدم باتجاه حاجز مساكن جلين بريف درعا الغربي أمس، الأربعاء 18 من آذار، ونصب عناصرها عدة حواجز وبدؤوا بطلب هويات المدنيين.

وبحسب مراسل عنب بلدي في درعا فإن قوات النظام أطلقت النار على عدد من المدنيين، ما أدى إلى مقتل كل من القيادي السابق في “الجيش الحر” وليد البرازي، الملقب بـ”أبو رأفت” من بلدة العجمي، والقيادي حسان، الملقب بـ”أبو العز” من بلدة عتمان.

كما أُصيب القيادي باسم جلماوي، الملقب بـ”أبو كنان” من بلدة القصير، نتيجة استهدافهم برصاص قوات النظام التي تقدمت إلى منشرة الخطيب لإنشاء نقطة عسكرية.

وعقب ذلك بدأت اشتباكات بين مقاتلين سابقين في “الجيش الحر” ضد قوات النظام في المنطقة، ما أدى إلى مقتل العديد من عناصر النظام.

وقصفت قوات النظام بلدة جلين، التي تضم آلاف المدنيين والنازحين، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.

في حين وثق “مكتب توثيق الشهداء” في درعا، مقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان، ووقوع العديد من الجرحى.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن قوات النظام انسحبت من النقاط الجديدة التي تقدمت إليها أمس.

وتزامن القصف مع الذكرى التاسعة لانطلاق الثورة السورية في درعا في 18 من آذار 2011، حين خرجت مظاهرات من المسجد العمري في درعا البلد.

وكانت قوات النظام حاصرت مدينة الصنمين، في شباط الماضي، وقطعت الطرق الرئيسة فيها، وحدثت اشتباكات ضد مقاتلين سابقين في “الجيش الحر”، أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين.

وأعقب ذلك استهداف قوات النظام الحي الشمالي في المدينة، ما أدى في النهاية إلى خروج 21 مقاتلًا إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع الباقين.

وكانت قوات النظام السوري سيطرت على الجنوب السوري في تموز 2018، بعد إجراء مصالحات مع فصائل المعارضة السورية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا