قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، إن انتشار فيروس “كورونا المستجد” منع ما يزيد على 850 مليون طالب حول العالم من الذهاب إلى مؤسساتهم التعليمية.
وخلال مؤتمر صحفي، عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، عبر دائرة تلفزيونية أمس، الأربعاء 18 من آذار، بمقر المنظمة الأممية في نيويورك، قال إن عمليات إغلاق المؤسسات التعليمية باتت سارية في 102 دولة حول العالم، متوقعًا زيادة عدد تلك الدول خلال الفترة المقبلة.
وأشار دوغريك إلى أن “يونسكو” أوضحت أن عدد المؤسسات التعليمية المغلقة كان حوالي نصف مليار حتى الأسبوع الماضي، لافتًا إلى أن “سرعة عمليات الإغلاق تشكل تحديًا غير مسبوق لقطاع التعليم”.
من جانبها أوضحت “يونسكو” أن أعداد الطلاب الذين مُنعوا من التوجه إلى مدارسهم أو جامعاتهم بسبب الخوف من “كورونا” تزايد إلى أكثر من الضعف خلال أربعة أيام.
وتحدثت “يونسكو” عن الإغلاق الكامل للمؤسسات التعليمية في 102 دولة، والجزئي في 11 دولة أخرى بسبب الفيروس.
ولفتت “يونسكو” إلى أن العديد من الدول حول العالم تسارع إلى ملء هذا الفراغ بالتعلم عن بعد، من خلال تقديم دروس عبر فيديوهات مباشرة، إلى جانب عدد من الحلول المعتمدة على التكنولوجيا المتقدمة.
وأكدت المنظمة أنها تسعى لإيجاد أفضل الحلول من خلال اجتماعات إلكترونية منتظمة تجريها مع وزراء التعليم في أنحاء العالم.
ويواصل فيروس “كورنا المستجد” انتشاره عالميًا منذ ظهوره أول مرة في الصين، في كانون الأول 2019، بينما دعت منظمة الصحة العالمية جميع الحكومات إلى تشديد التدابير لمواجهته.
واستخدمت منظمة الصحة العالمية مصطلح “جائحة” لتقييم مدى انتشار فيروس “كورونا” بعد المستويات المرتفعة لتفشيه.
واتخذت العديد من الدول تدابير وقائية للحد من انتشار الفيروس، منها إغلاق الحدود والمطارات والمدارس والجامعات والأماكن العامة الترفيهية، إضافة لمنع التجمعات وإلغاء العديد من الفعاليات.
–