اتهمت منظمة الصحة العالمية بلدانًا في منطقة الشرق الأوسط بعدم تقديم معلومات كافية حول حالات الإصابة المكتشفة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) على أراضيها، داعية تلك الدول إلى رفع مستوى الاستجابة للتعامل مع المصابين.
وقال مدير مكتب المنظمة الإقليمي لشرق المتوسط، أحمد المنظري، أمس الأربعاء 18 من آذار، إن هناك تفاوتًا بين بلدان المنطقة في طريقة مكافحة “كورونا”، و توجد “حاجة لبذل المزيد من الجهد”.
وأشار المنظري إلى أن بعض دول المنطقة لا تبلغ المنظمة بمعلومات كافية عن حالات الإصابة المكتشفة، معبرًا عن أسفه لذلك.
ولفت إلى أن تحسين الوصول للمعلومات سيسمح للمنظمة بتعقب انتشار الفيروس على نحو أفضل، وتطبيق إجراءات الصحة العامة على وجه السرعة.
وتحدث المنظري عن هشاشة النظم الصحية لدول منطقة الشرق الأوسط، داعيًا إياها لزيادة الاستجابة للتعامل مع الحالات المرضية.
وقال في هذا الصدد، “حان وقت العمل، هذا يجب أن يحدث عاجلًا وبأقصى سرعة ممكنة. نحن لدينا فرصة لاحتواء جائحة كورونا في إقليمنا، ويجب علينا جميعًا أن نتكاتف لتحقيق ذلك”.
وحول فرص إيجاد علاج للفيروس، أشار المنظري إلى أن العديد من الشركات تقوم حاليًا بإعطاء لقاحات إلى مجموعة من الأشخاص، لكنها لا تزال في مراحلها الأولى، لافتًا إلا أن تجربة اللقاح قد تستغرق عامًا إلى اثنين.
في سياق متصل، أكدت منظمة الصحة العالمية في تغريدة لها على موقع “تويتر” أن الاكتشاف المبكر للحالات المرضية، وإجراء الاختبارات والعزل وتعزيز تتبع المخالطين إلى جانب المشاركة المجتمعية لمكافحة تفشي الفيروس، تمثل أفضل مسار عمل للسيطرة عليه.
يوقن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية @WHOEMRO أن تدابير الاحتواء التي ثبتت فعاليتها مثل الاكتشاف المبكر للحالات والاختبار والعزل والعلاج ومعها تعزيز تتبع المخالطين والمشاركة المجتمعية لمكافحة تفشي المرض، تمثل أفضل مسار عمل للسيطرة على مرض فيروس كورونا 2019
#COVID19 pic.twitter.com/1ZB5ocfaEI— WHO Regional Office for the Eastern Mediterranean (@WHOEMRO) March 18, 2020
إذ أعلنت وزارة الصحة في السعودية عن 67 إصابة جديدة، وفي مصر عن 14 إصابة، وفي الكويت عن 12 إصابة، وفي قطر عن عشر إصابات، وفي الأردن عن ثمانٍ، وفي سلطنة عمان عن ست، وفي المغرب عن خمس إصابات.
–