“سهيل أبو التاو” ينجو من محاولة اغتيال في إدلب
نجا المقاتل في صفوف “الجيش الحر” سهيل الحمود، الملقب بـ”أبو التاو”، من محاولة اغتيال في مدينة إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأربعاء 18 من آذار، أن “سهيل أبو التاو” تعرض لإطلاق نار وسط مدينة إدلب بعد خروجه من مظاهرة بمناسبة الذكرة التاسعة للثورة السورية.
وأشار المراسل إلى أن “أبو التاو” أُصيب في قدمه اليسرى، وأُسعف إلى المستشفى لتلقي العلاج.
“أبو التاو” من بلدة أبديتا، انشق عن قوات الأسد في آذار 2012، بعد تطوعه في “الجيش” برتبة مساعد، واختصاص رامي صاروخ “مالوتكا”.
واشتهر سهيل بلقب “أبو التاو”، على خلفية نجاحه في تدمير آليات الأسد، باستخدام صواريخ “تاو” الحرارية المضادة للدروع، وخاصة خلال مشاركته في المعارك الأخيرة بريف حلب الغربي.
واعتقلت “هيئة تحرير الشام” سهيل مرتين، خلال العامين الماضيين، وأطلقت سراحه، كما أكد في مقابلة سابقة مع عنب بلدي ملاحقته من قبل “الهيئة” لمدة خمسة أشهر، ما دفعه إلى الفرار من إدلب إلى عفرين بريف حلب الشمالي.
وتخضع مدينة إدلب بشكل كامل لسيطرة “هيئة تحرير الشام”.
وتزامن استهدافه مع اغتيال مجهولين قياديًا في حركة “أحرار الشام الإسلامية”، المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، في جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وبحسب المراسل، فإن عبوة ناسفة انفجرت، اليوم، بسيارة القائد العسكري في “حركة أحرار الشام”، علاء العمر أبو أحمد، ما أدى إلى وفاته.
وكان القيادي يشغل منصب قائد “لواء العباس” في الحركة، وينحدر من بلدة الرامي في جبل الزاوية بريف إدلب.
وكانت مدينة إدلب وريفها شهدت سابقًا عدة تفجيرات واغتيالات بحق قادة عسكريين، دون تبني أي طرف هذه الاغتيالات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :