اغتيال قيادي في “أحرار الشام” بريف إدلب.. الجهة المنفذة مجهولة

  • 2020/03/18
  • 1:56 م

القائد العسكري في "حركة أحرار الشام"، علاء العمر أبو أحمد (أحمد رحال تلجرام)

اغتال مجهولون قياديًا في حركة “أحرار الشام الإسلامية”، المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، في جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن عبوة ناسفة انفجرت اليوم، الأربعاء 18 من آذار، في سيارة القائد العسكري في “حركة أحرار الشام”، علاء العمر أبو أحمد، ما أدى إلى وفاته.

وكان القيادي يشغل منصب قائد “لواء العباس” في الحركة، وينحدر من بلدة الرامي من جبل الزاوية بريف إدلب.

ولم تتبنَّ أي جهة عملية الاغتيال، في حين شهدت إدلب خلال الأشهر الماضية عمليات اغتيال طالت عددًا من الشخصيات في ظروف مجهولة.

وكان قيادي ومرافقه من صفوف حركة “أحرار الشام” قُتلا، في كانون الأول 2019، بينما نجا قائد الحركة، جابر علي باشا.

وجاء ذلك جراء قصف جوي روسي على مقرات الحركة في منطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل الشرعي في الحركة، الشيخ عبد المنعم الكدع (أبو إقبال)، ومرافقه.

وتعتبر حركة “أحرار الشام” من أبرز فصائل المعارضة في سوريا، واستطاعت بالتعاون مع فصائل أخرى السيطرة على معظم محافظة إدلب، في 2015، كما كانت موجودة في معظم مدن وبلدات سوريا الخارجة عن سيطرة النظام، قبل انحسار الجميع في الشمال السوري.

وتنضوي “أحرار الشام” في “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي تعتبر الجسم العسكري الأكبر في الشمال السوري إلى جانب “هيئة تحرير الشام”.

ومرت “حركة أحرار الشام الإسلامية” بعدة محطات من بداية التأسيس حتى اليوم، وتغيرت توجهاتها الفكرية والسياسية من المشروع الأول الذي حملته (مشروع أمة)، إلى التقرب من مبادئ الثورة السورية (ثورة شعب).

وتعاقب عدد من القادة على ترؤس الحركة، الأول كان المؤسس حسان عبود، الذي اغتيل بتفجير غامض أودى بحياة عشرات من قادة “أحرار الشام”، بمقر تابع للحركة في بلدة رام حمدان، القريبة من معبر باب الهوى في عام 2014.

وعقب ذلك تسلم هاشم الشيخ (أبو جابر) قيادة الحركة حتى عام 2015، ثم مهند المصري حتى 2016، ثم علي العمر (أبو عمار) حتى مطلع 2017، ثم حسن صوفان حتى 2018، قبل تولي القائد الحالي جابر علي باشا قيادة الحركة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا