اتخذت المؤسسات والمجالس المحلية في مناطق ريف حلب الشمالي مجموعة من التدابير الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس “كورونا المستجد”.
وعلّق المكتب الصحي في مدينة الراعي عمل لجنة تحويل المرضى إلى تركيا حتى إشعار آخر.
وأعلن المكتب الإعلامي في المجلس المحلي عن قرار التعليق عبر حسابه على “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 18 من آذار، مشيرًا إلى أن تعليق عمل اللجنة إجراء احترازي للوقاية من الفيروس.
وبحسب القرار، يستمر عمل مشفى “الراعي” الكبير بشكل يومي في استقبال المرضى وعلاج الحالات الصحية.
تعليق حركة التجار
وأوقفت إدارة معبر “الراعي” الحدودي مع ولاية كلّس التركية، العبور لأصحاب الإذن التجاري من وإلى تركيا.
جاء ذلك في بيان صادر عن إدارة المعابر التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة” أمس، الثلاثاء 17 من آذار.
ومنحت الإدارة حق العبور للتجار لمرة واحدة، إذ يستطيع التاجر الموجود في تركيا العودة إلى سوريا ولا يحق له العودة إلى تركيا.
وبإمكان التاجر الموجود في سوريا العبور إلى تركيا ولا يستطيع العودة إلى سوريا، وذلك لغاية الساعة الخامسة من اليوم.
وبحسب البيان، يستمر عمل المعبر بقسمه التجاري حتى صدور تعليمات جديدة.
وبدأت مديرية صحة حلب بالتنسيق مع المجالس المحلية أمس، الثلاثاء، حملة توزيع 20 ألف منشور للوقاية من الفيروس على كل أرياف حلب.
ووزعت المديرية منشورات على مناطق أخترين والراعي وصوران ومارع وإعزاز وعفرين حتى الآن.
وتستهدف الحملة المساجد والمدارس والمشافي ومراكز الرعاية الصحية والأسواق، بحسب ما نقلته صفحة “الحكومة السورية المؤقتة” عبر موقع “فيس بوك”، عن معاون مدير صحة حلب الحرة، عبد الباسط إبراهيم.
المعابر مع تركيا تغلق
وكان معبر “باب السلامة” أوقف حركة دخول وخروج التجار من وإلى تركيا مع منح الحق بالعبور مرة واحدة، حتى الساعة الخامسة من اليوم، بعد إيقافه في 13 من آذار الحالي لما يعرف بـ”زيارات العيد”.
وأغلق معبر “باب الهوى” الواصل بين محافظة إدلب وتركيا أبوابه أمام حركة المرضى أصحاب الحالات “الباردة” والمسافرين إلى تركيا، اعتبارًا من 13 من آذار الحالي، ولمدة ثلاثة أسابيع.
وستستمر حركة الشحنات التجارية والإغاثية من الجانب التركي.
وأوضحت إدارة معبر “Cilvegözü” على الجانب التركي المقابل لمعبر “باب الهوى” لعنب بلدي أنه ما زال بإمكان السوريين الذهاب إلى سوريا في إطار إجازة العيد، ولكنهم لا يستطيعون العودة إلى تركيا، خوفًا من انتشار فيروس “كورونا المستجد”.
–